أثبت كثيرون من بني علمان وبني تغريب أنه لا يهمهم غير مصالحهم وإيديولوجياتهم ومن يدافع عنها أيا كان موقعه ولذلك فإنهم لا يترددون في الهجوم والتهجم على الحكومة صباحا ومساء ونعتها بأشنع النعوت ولكن حين يتعلق الأمر بوزيرة التربية نورية بن غبريط يتغير الوضع فتحصل (معاليها) على كثير من المديح. وقد حظيت بن غبريط في الأيام الأخيرة بمجموعة من المقالات في لبعض الصحف الناطقة بلغة فرنسا التي راحت تدافع عنها ضد (هجمة الظلاميين) الذين يم يعجبهم قرار تعويم المدرسة الجزائرية في العامية ولم تتردد بعض (الأقلام) في اعتبار تدريس التلاميذ بالدارجة قرارا شجاعا يستحق التنويه والإشادة.. وعيش تسمع.. عيش تشوف..