في السابق كان الشواذ يعترفون بمرضهم وضلالهم ويخبئون رؤوسهم وعارهم ويستحون ويدارون خطيئتهم ويحاولون تجنب انكشاف أمرهم قدر المستطاع لكن يبدو أن الأمور قد تغيرت في السنوات الأخيرة وتتجه نحو مزيد من التغير لاسيما بعد أن أصبحت أمريكا تدافع جهارا نهارا عن حقوق الشواذ والشاذات وهو ما يبدو أنه قد شجع بعضهم على التعبير العلني عن شذوذهم وتفاهتهم وحقارتهم لقد كان الشاذ في الجزائر يدرك أنه يسير في الطريق الخاطئ ولذلك كان يتجنب استفزاز المجتمع لكن شواذ 2015 فقدوا حتى الشعور بالذنب ولذلك أصبحوا ينظرون إلى كارهيهم نظرة غضب ويظنون أن من حقهم التعبير عن شذوذهم علانية أو بالتعبير الدارج خرجولها (طاي طاي) وقد تابعنا كيف أن أحد الشواذ فكريا على الأقل راح يستغل موقعا إلكترونيا تافها يمتلكه للتهجم على الجزائريين الرافضين للشذوذ معتبرا أن من ينكر حقوق الشواذ لا يختلف عن (داعش) و(عيش تسمع عيش تشوف)