طالب بيان عسكري أصدرته خلية الإعلام الحربي العراقي أهالي محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين ب (الانتفاض والقضاء على فلول تنظيم الدولة) بعد هروب المقاتلين الأجانب للتنظيم. ونقل موقع (شفق نيوز) الإخباري الإلكتروني العراقي عن خلية الإعلام الحربي العراقي قولها في بيان إن (قيادات تنظيم الدولة من الأجانب هربت بعد تهريب الأموال التي سرقوها من الأنبار ونينوى وصلاح الدين) بحسب زعمها. وقالت الخلية في بيان (يا أهلنا في الفلوجة وهيت والرطبة والرمادي والموصل وصلاح الدين ثبت لنا من خلال معلومات استخبارية دقيقة أن القيادات الأجنبية والعربية لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي بدأت بالهروب بعد أن قامت بتحويل أموالكم التي سلبوها منكم إلى العملة الصعبة ولم يبق سوى المغرر بهم من أبنائكم). وأضافت الخلية أن (هذه هي فرصتكم فهبوا لدحرهم وسحقهم.. اطردوهم لكي لا تكون مدنكم ساحات للمعارك والدمار.. هبوا على ماتبقى منهم حتى تبقى مدننا آمنة وعامرة.. اقتلوا من جلب لكم الدمار والتشريد والنزوح). وذكرت خلية الإعلام الحربي أيضا (أملنا بكم كبير يا أهلنا في الأنبار والموصل وصلاح الدين.. وإن جيشكم وإخوانكم من الحشد الشعبي وأبناء العشائر قاب قوسين أو أدنى من التحرير.. ونحن على يقين أنكم ستهبون لطرد الغرباء من أرض العراق العزيز). ولم يتسن التأكد مما قالته خلية الإعلام الحربي حول (تهريب تنظيم الدولة لأموالها) من مصادر مستقلة في ظل منع التنظيم لوسائل الإعلام من دخول مناطق سيطرتها مقابل ما يعدّه مراقبون (تضخيما) إعلاميا من الإعلام العراقي الرسمي تجاه أخبار التنظيم. .............. أمريكا تُدافع عن مقاتلي المعارضة السورية بالقوة الجوية قال مسؤولون أمريكيون إن الولاياتالمتحدة قررت السماح بشن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الأمريكي في مواجهة أي مهاجمين حتى لو كانوا من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. ويهدف القرار الذي اتخذه الرئيس باراك أوباما والذي قد يعمق الدور الأمريكي في الصراع السوري إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الوليدة الذين سلحتهم ودربتهم الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وليس القوات الحكومية السورية. ولكن في الحرب الأهلية السورية التي تسودها الفوضى لا يمثل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية التهديد الوحيد على المجموعة التي دربتها الولاياتالمتحدة. وتعرضت أول دفعة من القوات التي دربتها الولاياتالمتحدة ونشرتها في شمال سوريا للنيران يوم الجمعة من متشددين آخرين مما أدى إلى شنّ الولاياتالمتحدة أول غارات جوية معروفة لمساندة تلك القوات. وقال مسؤولون أمريكيون اشترطوا عدم نشر أسمائهم كي يتسنى لهم تأكيد تفاصيل القرار إن الولاياتالمتحدة ستشن هجمات لدعم التقدم الذي أحرز ضد أهداف الدولة الإسلامية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عن القرار. ومن المقرر أن توفر الولاياتالمتحدة أيضا دعما دفاعيا لصد أي مهاجمين.