أعلن رئيس مجلس محافظة نينوى بشار كيكي، أن 20 ألف مقاتل، من أربع جهات ستشارك في عملية تحرير الموصل، مشيراً إلى أن ساعة الصفر لم تحدد بعد. وقال كيكي إن الخطة المعدة لتحرير الموصل ما تزال قيد الدراسة، لذلك لم تحدد ساعة الصفر بعد . وأضاف أن أربع جهات ستشارك في تنفيذها وهي؛ التحالف الدولي والحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان والحكومة المحلية في الموصل ، كاشفاً أن النقطة الأبرز التي لم تحسم بعد في الخطة، هي تحديد قيادة تحرير نينوى . وأشار كيكي إلى أن تسجيل الأسماء والانتساب إلى قوات تحرير الموصل لا يزال مستمراً، والتي يتم تدريبها بالقرب من الموصل مؤكداً أن هناك حاجة إلى أكثر من 20 ألف مقاتل، لتحرير الموصل، في حين هناك حوالي 10 آلاف مقاتل فقط، انتسبوا إلى المعسكر حتى الآن ، مشيراً إلى أن المقاتلين في المعسكر بحاجة إلى تدريبات نوعية وأسلحة حديثة . وأوضح كيكي، أن الخطة تتضمن مرحلة ما بعد تحرير الموصل أيضاً، حتى يكون التحكم بعد التحرير مستمراً ومؤمناً، ويتم تهيئة الأهالي للعودة إلى ديارهم، ليشاركوا في إعادة الإعمار أيضاً . وتتكون قوات تحرير الموصل، من قوات شرطة محافظة نينوى، الذين نزحوا من المحافظة إبان سقوطها بيد تنظيم الدولة الإسلامية، التي أعادت تشكيلاتها في معسكر دوبردان قرب ناحية بعشيقة 20 كم شمال شرقي الموصل. وتابع، أنه سيتم الاعتماد على أهالي الموصل، وكذلك قوات البيشمركة باعتبارها مقبولة عند غالبية أهالي المدينة ، مشدداً على أننا لا نريد أن يتأذى أحد من أهالي الموصل المدنيين بعملية التحرير، باستثناء من سوف يبقى يقاتل إلى جانب داعش . ويتألف مجلس محافظة نينوى من 39 نائباً، ومنذ سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم الدولة الإسلامية بتاريخ 10 جوان الماضي، عقد المجلس اجتماعاته في عدة مناطق خارج المحافظة، وحالياً يعقد أعضاء المجلس اجتماعاتهم في ناحية ألقوش. وفي 10 جوان الماضي، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في الشهر نفسه، قيام ما أسماها دولة الخلافة . ويشن تحالف غربي - عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع للتنظيم، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا. *عشائر الأنبار تطالب بالتسليح لوحت بعض عشائر الأنبار،بوقف القتال ضد تنظيم داعش إذا ما استمرت الحكومة العراقية في تجاهل تسليحها. وحذرت تلك العشائر من انهيار الوضع في المحافظة، فيما تحاول إيران استمالة بعض زعمائها الذين قرروا زيارة طهران للبحث في تسليح أبنائها. وقال شعلان النمراوي، أحد شيوخ عشائر الأنبار، إن الاجتماعات التي عقدها الشيوخ مع قادة أمنيين في قاعدة عين الأسد والرمادي لم تتوصل إلى نتيجة في ما يتعلق بتسليحنا . وأضاف: نواجه أزمة كبيرة، ونحن معرّضون لمجازر إذا استمرت الحكومة في المماطلة . وذكر النمراوي أن عدداً من العشائر التي تقاتل إلى جانب قوات الأمن تفكّر في وقف تعاونها والبحث عن مصادر خارجية للسلاح، ما دامت الحكومة لا تثق بنا ، مشيرا إلى أن دعوة الدول العربية إلى دعمهم ومساعدتهم مفتوحة في هذه المحنة الصعبة، فالأكراد يحصلون على السلاح من أوروبا وأميركا، والحشد الشعبي يحصل على السلاح من الحكومة، فضلاً عن المستشارين الإيرانيين، وبقيت عشائر الأنبار من دون أي دعم . وأكد حميد الهايس، وهو أحد وجهاء الأنبار، وقيادي سابق في الصحوة ، أن وفداً من العشائر سيزور إيران بتأييد من الحكومة، للبحث في تسليح تلك العشائر ، الأمر الذي أثار حفيظة زعماء آخرين يرون في طهران خصماً. وطالبت مستشارة رئيس البرلمان العراقي لشؤون المصالحة الوطنية، وحدة الجميلي ب تشكيل قوة نظامية سنية لمقاتلة التنظيمات المتطرفة بضمانة دولية . وأضافت: مثلما لدى الأكراد قوات البيشمركة ولدى الشيعة الحشد الشعبي، من حق السنة أن يشكلوا قوة خاصة بهم، وبدلاً من زجّ أبناء المحافظات الجنوبية في محاربة التنظيمات المتطرّفة في المحافظات السنية، من واجب أبناء هذه المحافظات محاربة تلك التنظيمات والدفاع عن أرضهم وطرد الإرهاب منها، وتشكيل قوة مدعومة ومعترف بها من الحكومة .