هنالك مجموعة من الإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان تعافي جرح الطهور لدى الطفل وعدم التهابه إذ يستغرق تعافيه حوالي 10 أيام بالإضافة إلى الظواهر التي من المهم مراقبتها لمعرفة ما إذا كان طفلك بحاجة لتدخل الطبيب أم لا ولتعافيه سريعا لك بعض الخطوات وتتضمن أهم هذه الخطوات ما يلي: التخفيف من انزعاج الطفل: قد يصبح الطفل كثير الانزعاج والهيجان بعد زوال مفعول البنج في اليوم الأول حيث سيبدأ بالشعور بالألم في منطقة الجرح وهنا ما عليك إلا أن تضعي كيساً من الثلج على مكان الجرح للتخفيف من نزيف الدم وتخفيف التورّم والتقليل من توتر الطفل ومن المفترض فعل ذلك خلال 24 إلى 36 ساعة بعد العملية وبناءً على استشارة الطبيب المختص. ولتجنّب ألم الطفل قومي بحمله برفق دون ملامسة عضوه التناسلي ولدى تغيير حفاضه احرصي على عدم شدّه كثيراً على جسم الطفل إلى حين شفائه من جرح التطهير. كما أن قيامك بإرضاعه باستمرار والإمساك به بلطف والنوم إلى جانبه سيشعره بالراحة إذا تألم من الجرح. حماية الجرح من التلوّث: تأكدي من غسل يديك بالصابون جيداً قبل وبعد ملامسة جسم طفلك وتغيير حفاضه وخاصة خلال الأيام الأربعة الأولى التي تلي عملية التطهير مما يقلل من خطر انتقال البكتيريا للطفل خلال تنظيف جسمه وتغيير الشاش الموجود على الجرح وتأكدي من تنظيف عضوه المطهر بالماء خلال ال3 أو ال4 أيام الأولى اللاحقة للعملية كما أنه من غير المفترض أن تقومي بتغيير الشاش المحيط بالجرح في كل مرة تقومين بتغيير حفاض الطفل. ضمادة الجرح: لدى تغيير حفاض طفلك وبعد تنظيف عضوه الذكري قومي بدهن قدر كاف من المرهم الزيتي (الفازلين) على قطعة شاش نظيفة لمنعها من الالتصاق بجسم الطفل وضعي الشاش على طرف عضوه الذكري على شكل هرمي قبل وضع الحفاض النظيف وتناقشي مع الطبيب حول حاجة طفلك لاستخدام أي مرهم طبي عوضاً عن المرهم الزيتي الاعتيادي (الفازلين) أما إذا تم وضع حلقة بلاستيكية حول عضو طفلك المطهّر فلا حاجة لوضع الشاش في تلك المنطقة كما أنه من المفترض أن تسقط هذه الحلقة من تلقاء نفسها خلال أسبوع من الزمن ومع تعافي الجرح. متى بجب الاتصال بالطبيب؟ لا تقلقي إن لاحظت عدم تقبل طفلك للطعام بعد عملية التطهير إذ يحتاج بعض الأطفال لبضعة أيام للعودة إلى شهيتهم الطبيعية كما أنه من الطبيعي أن ينام الأطفال لمدة أطول من المعتاد بعد عملية التطهير حيث تكون هذه هي طريقة التعافي التي تناسب جسمهم ولكن إذا شعرت بأن نمط نوم طفلك غير معهود على الإطلاق أخبري الطبيب بذلك على الفور. كما أنه لا داعي للقلق إذا وجدت طبقة صفراء على طرف العضو الذكري لطفلك الذي تم تطهيره فهذه من العوارض الطبيعية للتعافي من هذه العملية وستزول هذه الطبقة من تلقاء نفسها حالما تجف كما يعد النزيف الخفيف من العوارض المعهودة خلال أول يومين من بعد العملية. وفي حال لاحظت ظهور أي من الأعراض التالية قومي بالاتصال بالطبيب على الفور: _ عدم توقف نزف الجرح _ عدم انتظام التبوّل لدى الطفل خلال 12 ساعة من بعد العملية _ الاحمرار الدائم في المنطقة المحيطة بطرف العضو الذكري للطفل _ خروج رائحة كريهة من الجرح _ ظهور طبقة من الندب أو التقرحات المملوءة بالسائل على طرف العضو الذكري للطفل _ ظهور أعراض المرض أو الالتهابات كارتفاع درجة الحرارة أو التورم أو خروج السائل من الجرح _ عدم تمركز الفتحة البولية على طرف العضو الذكري للطفل أو خروج البول من فتحة أخرى على العضو الذكري له _ ظهور البقع أو تورم بعض المواضع حول المنطقة التي تمت فيها العملية.