دار الافتاء تعلن النفير والحكومة تدعو العرب للتدخل من ينقذ ليبيا من الدواعش دعت الحكومة الليبية المؤقتة التابعة لمجلس النواب برئاسة عبد الله الثني (الدول العربية الشقيقة بتوجيه ضربات جوية محددة الأهداف لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت وسط ليبيا بالتنسيق معها) بحسب الحكومة. وبررت الحكومة المؤقتة في بيان لها ذلك بعجزها عن القيام بالتصدي لعناصر التنظيم وعدم مدها بالأسلحة المطلوبة من قبل المجتمع الدولي بسبب الحظر الدولي المفروض على ليبيا بشأن توريد السلاح. وطالبت حكومة الثني الدول العربية بتطبيق وتفعيل قرارات جامعة الدولة العربية بشأن اتفاقية الدفاع العربي المشترك. ودعت الحكومة المؤقتة الدول العربية إلى ممارسة ضغوط على مجلس الأمن الدولي وذلك لرفع حظر توريد الأسلحة عليها. يذكر أن مدينة سرت شهدت نزوح مئات العائلات بسبب الإشتباكات الجارية منذ أيام بين بعض أهالي المدينة وتنظيم الدولة الإسلامية في الحي الثالث. انقذوا ليبيا طالبت دار الإفتاء في بيان لها نشر على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت المؤتمر الوطني (البرلمان) ورئاسة الأركان التابعة له وحكومة الإنقاذ وجميع الثوار إلى نصرة أهالي مدينة سرت وقتال داعش. وحذرت من خطر تمدد التنظيم داخل البلاد واصفة إياه ب (بالسرطان). ودعا البيان كافة الليبيين إلى ضرورة (نصرة أهالي سرت وحرمة إيواء أفراد داعش أو الانجرار وراء شعاراتهم المتعارضة مع شرع الله الحنيف). كما طالبت الشيوخ وطلاب العلم الديني بضرورة نشر الوعي بين الناس وتنبيه الشباب إلى خطر الانضمام للتنظيم وحمل أفكاره وكشف زيف شعاراته التي تعارض وسطية الإسلام . وتشهد سرت منذ الأربعاء الماضي معارك مسلحة بين أهالي المدينة وتنظيم الدولة الإسلامية في محاولة من الأهالي لاستعادة المدينة الواقعة تحت سيطرة التنظيم. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على سرت في جانفي 2015 بعد انسحاب الكتيبة 166 التابعة لقوات فجر ليبيا والمكلفة من المؤتمر الوطني العام المنعقد في طرابلس بتأمين المدينة. العرب يجتمعون يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوي المندوبين غدا الثلاثاء بناء على طلب ليبيا لبحث تطورات الأوضاع الأمنية المتدهورة في مدينة سرت والانتهاكات الإنسانية المروعة التي يقوم بها تنظيم (الدولة الإسلامية) (داعش) ضد المدنيين العزل. ويقوم عاشور بوراشد مندوب ليبيا الدائم لدي الجامعة بعرض تقرير حول ما يتعرض له المدنيون في مدينة سرت مطالبا بضرورة مساندة المجتمع الدولي لليبيا في مكافحة الإرهاب عبر تطبيق القرارات الدولية في هذا الشأن ومنها تسليح الجيش الليبي. وكان وزير الخارجية سامح شكري أجرى خلال الساعات الماضية اتصالا هاتفيا مع نظيره الليبي محمد الدايري أكد فيه التزام الدبلوماسية المصرية بالتحرك بكثافة على المسرح الدولي خلال الفترة القادمة لضمان توفير الدعم الدولي للحكومة الليبية الشرعية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2214 لعام 2015 الذي يؤكد على ضرورة تقديم الدعم والمساعدة للحكومة الليبية بما في ذلك تزويدها بالمساعدات اللازمة في مجال الأمن وبناء القدرات.