أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي أن 30 مدنيا قتلوا على الأقل بالإضافة إلى مئات الجرحى على يد تنظيم داعش في مدينة سرت. و ذكرت مصادر إعلامية، أن الحكومة الليبية أرسلت الليلة الماضية، رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي عبر مندوب ليبيا السفير ابراهيم الدباشي حول الوضع الخطير في مدينة سرت. و أشارت، ذات الرسالة إلى الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش ضد المدنيين في الحي الثالث وعدة مناطق من مدينة سرت منذ الأربعاء الماضي. و حملت الرسالة غضب الحكومة المؤقتة ازاء الموقف السلبي للمجتمع الدولي ومجلس الأمن منتقدة حظر السلاح على الجيش الليبي الذي يفرضه المجلس وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة كحماية المدنيين وفقا لقرار رقم 2214.2015.وللذكر، إن اشتباكات بين شباب عدد من أحياء مدينة سرت وتنظيم داعش بالمنطقة السكنية الثالثة أدت لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين.في سياق آخر ،دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى "تضامن الجهود العربية والدولية، واتخاذ تدابير عاجلة لتقديم الدعم اللازم لجهود الحكومة الليبية المؤقتة من أجل إيقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها تنظيم "داعش" ضد السكان المدنيين في مدينة سرت الليبية".بيان له حذر العربي من "مخاطر الوضع الإنساني المتدهور في المدينة ومن التداعيات الخطيرة على مسار العملية السياسية في ليبيا والحوار الجاري تحت رعاية الأممالمتحدة، وكذلك على مجمل الأوضاع في ليبيا وأمن واستقرار دول الجوار والمنطقة برمتها".