تميزت السهرة الرابعة لمهرجان كويكول العربي في طبعته الحادية عشر بحضور الطابع الشعبي ممثلا بالفنان العاصمي حميدو الذي يعتبر الفنان الشعبي الوحيد المشارك في المهرجان حيث رقص على أنغام أغانيه كثيرا الجمهور المتعطش للفن الشعبي خاصة من خلال أغنية (المقنين الزين) التي تفاعل معها الجمهور كثيرا بينما كانت الفنانة الأردنية ديانا كرازون أول من اعتلى خشبة المهرجان حيث أدت بعض أغانيها فضلا عن أغاني لكل من المرحومة وردة والفنان القدير رابح درياسة خاصة (بتونس بيك) ( يقولها الممرضة) وأغنية (نجمة قطبية) وهو ما أشعل مدرجات المهرجان الشيء الذي يثبت قيمة الفنانين الجزائريين لدى الجمهور الجزائري وكذلك بالنسبة للفنانين العرب الذي علموا قيمة هذين الفنانين (المدرستين) فحفظوا أغانيهم وما لبثوا يرددونها في كل موعد فني. الفنان عبد الوهاب البشاري أدى أغنيتين من التراث المغربي لعبد الوهاب الدكالي وأصر على أداء ثالثة وهي التي تفاعل معها شباب جميلة ليأتي الدور على طابع الراي من خلال الشاب أمين لتختتم السهرة من طرف الشاب زينو وهو الذي انتظره الشباب حتى الساعات المتأخرة من الليل للاستمتاع بأنغام الأغنية السطايفية التي لا غنى عنها. وغاب عن السهرة السادسة للمهرجان أنس صباح فخري نجل الفنان السوري الراحل صباح فخري بسبب تأخر في الرحلة الجوية حسب ما أفادت به المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام. ديانا كرازون: أُنتج أعمالي بنفسي أرجعت الفنانة الأردنية ديانا كرازون نقص إنتاج الفنانين العرب لظهور موجة في الوسط الفني حيث يظهر فيها بعض الفنانين فترتفع الموجة ثم تنخفض ويختفي المغني معها وقالت أنها لا تركب مثل هذه الموجات الجمهور اعتاد على غنائي وألواني الجديدة التي أقدمها في كل مرة بجهودي الخاصة) مبدية امتعاضها من الشروط التي تفرضها دور الإنتاج على الفنانين التي قالت أنها لا تناسبها لذلك تعتمد على نفسها وأموالها الخاصة في إنتاج أعمالها الفنية. وصرّحت الفنانة الكويتية المولد ديانا سميح كرازون أنها لم تدرس الموسيقى (أنا لم أدرس الموسيقى وفني موهبة من الله فأنا درست إدارة علوم طيران) لذلك قالت أن الفن رسالة نبيلة وليس الركض وراء المال.