الدخول المدرسي أوّل تحدّ للوالي الجديد في بجاية مدارس عبارة عن ورشات وتعطّل أشغال الترميم في الكثير من المؤسّسات! تنتظر الوالي الجديد لولاية بجاية ولد الصالح زيتوني ملفات ثقيلة وضخمة في مقدّمتها ملف الدخول الاجتماعي والمدرسي الذي لم يعد يفصلنا عنه الكثير في وقت لازالت فيه العديد من المؤسّسات التعليمية في مختلف الأطوار عبارة عن ورشات بعدما أدرجت فيها عمليات الترميم أو إضافة حجرات مدرسية أو صيانة بعض المرافق التربوية والبيداغوجية على غرار المساحات الخاصّة بالنشاط الرياضي المدرسي. تقع المدارس الابتدائية تحت مسؤولية البلديات وهذه الأخيرة سطّرت مشاريع توسعة وترميم للعديد من هذه المؤسّسات الابتدائية لكن يبدو أن البعض منها ما تزال قيد الإنجاز وهو الأمر الذي يعيق بعض الشيء الدخول المدرسي الذي لا يفصلنا عنه سوى أسبوعان. وللإشارة فإن الوالي أعطى تعليمات صارمة عقب تنصيبه على رأس الولاية للجهاز التنفيذي والمجالس الشعبية البلدية تحمل في طيّاتها إجراءات وتدابير من شأنها أن تتولّى تحضير الدخول المدرسي والجامعي وأكّد في سياق حديثه أنه لن يسمح لأيّ كان بأن يتأخّر عن الموعد. وفي نفس الاتجاه علمت (أخبار اليوم) بأن الوالي راسل جميع المديريات التنفيذية ورؤساء البلديات والدوائر يحثّهم على العمل والمثابرة واستدراك التأخّر الذي أصاب الجهاز التنموي للولاية كما أنه شرع في الخرجات الميدانية قصد الوقوف على المشاريع التي هي قيد الإنجاز مثل المعهد الجامعي الجديد بوادي أميزور منطقة بوليماط ومنطقة سيدي بودرهم أين وقف على المركز التقني للنفايات وأيضا زيارته التي قادته إلى مطار (عبان رمضان) وغيرها أين اكتشف ثغرات ونقائص يرى أنه من الواجب تصحيحها والوقوف عندها بغية تحسين الخدمة العمومية من جهة وتوفير أريحية المواطن كما يسهر حاليا على تدقيق المشاريع التنموية المحلّية سواء الحضرية أو الريفية. ولا شكّ أن هذه الخطوات التي باركها المواطنون البجاويون في العديد من خرجاتهم تعطي للوالي الجديد دعما معنويا مباشرا لمواصلة هذا الجهد الذي دون شكّ سيحقّق أهداف العملية التنموية المسطّرة من قِبل الدولة.