يطالب سكان حي الشطية المتواجد ببلدية الظهرة السلطات المحلية الولائية التدخل العاجل لمعالجة مشكل سكان هذا الحي قبل حدوث أي كارثة لقدر الله والمشكل يتمثل في البيوت المشيدة و التي تفتقر للمواصفات التقنية الإجبارية للبناء . تفتقر بهذه السكنات المشيدة بعد زلزال أكتوبر 1980 أي أثناء المرحلة الإستعجالية لإعادة إسكان السكان المنكوبين آنذاك ،حيث تفتقر هذه السكنات لأعمدة إسمنتية والتي تعد شرط أساسي وإجباري بحكم القاعدة التقنية للبناء وإلا يعد البناء الذي تم تشييده غير قابل للسكن كونه يعرض صاحبه للخطر في أي لحظة من الزمن وحسب رسالة سكان الحي فإن هذه السكنات تعد سكنات هشة وليس فوضوية وقد تم معاينتها من طرف لجنة مختصة وتم إحصاءها كسكنات هشة من قبل لجنة الدائرة منذ ثلاث سنوات ولكن دون جديد في معالجة هذا المشكل الذي طال أمده لأكثر من 30 سنة وحسب تصريحات سكان حول كيفية تشييد وبناء هذه المساكن كشف هؤلاء بأن هذه البنايات الموجودة بكثرة بولاية الشلف تم بناءها في مرحلة استعجاليه لإعادة إسكان المنكوبين بصفة مؤقتة وليس دائمة وهو ما جعل القائمين على العملية البحث عن سبل لإسراع في بناء .حيث تمت عملية البناء على المراحل التالية تنصيب شبابيك على شكل جدار وتعبئته بالحصى في وسط الشبابيك وبعدها يتم تلبيس الجدار بالإسمنت دون وضع أي عمود لاستقامة الجدار وتثبيت السقف وحماية المنزل من السقوط وبهذا الشكل تكون هذه المنازل معرضة للانهيار في أي لحظة من الزمن خاصة بعد قدم هذه البنايات وتآكلها بفضل مؤثرات العوامل الطبيعية ،وحسب رسالة السكان الذين يطالبون بمعالجة المشكل بأي طريقة ساعد السلطات فقط حمايتهم من أخطار مثل هذا النوع من البنايات وقد جاءت محتوى الرسالة ممضية من طرف 24 مواطن محتواها نعلم سيادتكم بمعاناتنا اليومية من جراء الوضعية المزرية التي نعيشها تحت أسقف هذه البيوت باعتبارها سكنات محدودة العمر انتهت مدة صلاحيتها منذ عدة سنوات إذ شيدت من طرف البلدية في الثمانينات ،جدرانها عبارة عن شبابيك معبأة بالحصى تآكلت مع مرور الزمن بفعل الرطوبة وتفتقر لأعمدة إسمنتية ومهددة بالسقوط عند الكوارث الطبيعية (الزلازل ،الفيضانات ...) .مع العلم أنه تم إحصاءها كسكنات هشة من قبل لجنة الدائرة سنة 2007 . هذه السكنات غير فوضوية ،وهي مربوطة بشبكة المياه ،شبكة الصرف الصحي ،الكهرباء ،في حي معبد الطريق ،ولعلكم بأن معظم سكان هذه البيوت بهذا الحي محدودي الدخل مما حال دون ترميمها أو إعادة هيكلتها على الرغم من ضيق الحجرات ( المتمثلة في حجرتين ومطبخ ) لا يتسعان لعدد أفراد العائلة الواحدة لدى جل هؤلاء السكان . إضافة إلى شجة البرودة شتاءا و تسرب مياه الأمطار داخلها مع معاناة بعض ساكنيها من الحساسية والأمراض المزمنة ( الربو و الروماتيزم ) . وعليه يناشد هؤلاء السكان كل من له صلاحيات التدخل لإسراع وإنقاذهم من الهلاك وحماية صحتهم وصحة أكبادهم من مختلف الأمراض.