ملبنة بودواو ترفع إنتاجها مجدّدا بعد حلّ مشكل الأكياس القضاء على أزمة الحليب في بومرداس بدأت ملبنة ومجبنة بودواو ولاية بومرداس ابتداء من الأربعاء الماضي في تسويق الكمّيات الكافية من أكياس الحليب المبستر بغرض القضاء على أزمة الندرة التي تواصلت لنحو 15 يوما حسب ما أفاد به مدير التجارة بالنيابة. أوضح السيّد شيباني رابح أن المؤسّسة المذكورة التابعة لمجمّع (جيبلي) العمومي والتي تعدّ أهمّ منتج ومموّل بهذه المادة الغذائية الحيوية في ولايات وسط البلاد (تعود إلى إنتاج الكمّية المعهودة قبل الأزمة) بعدما تمّ الثلاثاء الماضي تزويدها ب 15 طنّا من مادة الأكياس البلاستيكية التي تسبّب انعدامها في الأزمة. وتمّ اقتناء الكمّية المذكورة من الأكياس البلاستيكية الموجّهة للتعبئة بالحليب المبستر والتي تغطّي الإنتاج لما بين 6 و7 أيّام من كلّ من مصنعي المدية وسطيف العموميين المتخصّصين في هذا المنتوج حسب نفس المصدر. وأرجع المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الأزمة المذكورة إلى توقّف مصنع المدية المذكور عن تزويد ملبنة بودواو بالأكياس الكافية (لأسباب تقنية) الأمر الذي أدّى إلى خفض كمّية الحليب المنتج من 400.000 لتر يوميا إلى نحو 290.000 لتر يوميا. يذكر أن ملبنة ومجبنة بودواو كانت قد رفعت قبل الأزمة من مجمل الكمّية التي تنتجها من الحليب والمقدّرة ب 400.000 لتر يومي من الحصّة المخصّصة للولاية من 80 ألف لتر يوميا إلى 160 ألف لتر يوميا وباقي الكمّية من الإنتاج موجّهة لتدعيم احتياجات كلّ من سكّان الجهة الشرقية من الجزائر العاصمة والبليدة والبويرة. بينما حجم الإنتاج بأربع وحدات إنتاجية خاصّة منتشرة عبر الولاية استقرّ في حدود 20000 لتر يومي بملبنة (كوبرولي) الخاصّة ببودواو و12000 لتر يومي بملبنة خميس الخشنة و12000 لتر يومي بملبنة برج منايل و12000 لتر يومي بملبنة متيجة بحمّادي. تجدر الإشارة إلى أن ملبنة متيجة التي تتميّز (بإنتاج حليب ذي نوعية عالية ومطلوب بكثرة من طرف المستهلكين) -يضيف المصدر- تتعامل مع شبكة متكوّنة من زهاء 40 موزّعا خاصّا يغطّون قرابة 40 منطقة توزيع منتشرة عبر تراب الولايات المذكورة أعلاه.