طالبت ثماني عائلات كانت تقطن سابقا بشارع رابح سمالة ببلدية القصبة بالعاصمة من السلطات المحلية التدخل العاجل لترحيلها من الشاليهات التي تقطنها في درقانة خصوصا بعد تضرر وضعيتها وحسب تصريح السكان ل"أخبار اليوم« فإنه سبق للمسؤولين وأن قطعوا وعودا بترحيلهم إلى سكنات لائقة إلا أن الأمور لحد الساعة لم تأت بأكلها أو جديد يذكر رغم أن عملية الترحيل مست معظم المتضررين. وفي هذا السياق أكد أحد ممثلي العائلات المقيمة بحي رابح سمالة أن السلطات المحلية لبلدية »القصبة« وعدت العائلات بالتكفل بوضعيتها في أقرب الآجال بعد ترحيلها إلى الشاليهات الكائنة بمنطقة درقانة ببلدية برج الكيفان شرق العاصمة، وبعدما وقعت على تنازل عن القطعة الأرضية التي كانت عماراتهم مشيدة عليها، من أجل إدراجها ضمن برنامج سكني لفائدتها، علما أنهم تلقوا وعودا بإعادة الإسكان في ظرف شهرين فقط إلا أن الوعود التي قطعتها في شهر ديسمبر 2007 طال أمدها. وفي ذات المنوال عبرت بعض العائلات عن استيائها لعدم استفادتها من السكن الاجتماعي وعدم تقديم ملفات تخص إسكانها، لاسيما بعد توقيعها على وثائق التنازل لقطعة الأرض التي كانت بها العمارة التي تعود للحقبة الاستعمارية«. و قد عبرت العائلات المقيمة بالشاليهات عن تذمرها إزاء الظروف التي تعيشها داخل الشاليهات، في ظل تواجد مختلف أنواع الأمراض بسبب الأميونت الذي يسبب السرطان، وكذا الانتشار المذهل للجرذان، على غرار تآكل أجزاء كبيرة من جوانب السكنات الجاهزة. وعبر صفحاتنا ترفع العائلات القاطنة بحي رابح سمالة سابقا استغاثتها للسلطات بتسوية وضعيتها العالقة، مطالبة بترحيلها إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال وإدراجهم ضمن عملية ترحيل القاطنين بالشاليهات. من جهتنا حاولنا الاتصال برئيس البلدية السيد زطيلي للاستفسار عن وضعية تلك العائلات لكن للأسف تعذر علينا أخذ رأيه بسبب ارتباطاته.