النتائج الهزيلة والمخيّبة للمنتخب الوطني الجزائري للكرة الشاطئية في الدورة الرسمية لألعاب المتوسّط تجرّ كلّ مواطن يحمل الجنسية الجزائرية إلى تحميل رئيس (الفاف) محمد روراوة مسؤولية تشويه صورة الجزائر بطريقة غير حضارية بحكم أن المعني كلّف قادة الشافي بتسيير هذا المنتخب وتنظيمه بتعيين مدرّب فاشل اسمه لخضر بلّومي الذي يعتبر من بين أهمّ الأوراق الرّابحة التي يعتمد عليها ابن مدينة الباهية وهران قادة الشافي في جمعية (لاراديوز) لتكون سياسة (الترقيع) كارثية ووصمة عار في تاريخ المنتخب الوطني للكرة الشاطئية لأن الميدان أثبت أن اللاّعب الكبير في كرة القدم لا يعني بالضرورة أن يفرض نفسه في مجال التدريب وهو ما ينطبق على اللاّعب لخضر بلّومي الذي خيّب ظنّ الشعب الجزائري لأنه وظّف ورقة العلاقة الوطيدة التي تربطه ب (قادة الشافي) لتولّي العارضة الفنّية للمنتخب الوطني بطريقة لا تتماشى وتواجده ضمن قائمة اللاّعبين الأكثر تألّقا في الأيّام الزاهية للكرة الجزائرية. لذا يمكن القول إن سياسة (الترقيع) فرضت نفسها بفضل قوّة وضع العاطفة في اتّخاذ القارّات الحاسمة وعليه من الضروري على رئيس (الفاف) محمد روراوة مراجعة حساباته بشأن الثقة التي يحظى بها قادة شافي الذي ودون عاطفة محسوب ضمن القائمة التي تضمّ أناسا ليس بمقدورهم منح الإضافة اللاّزمة للكرة الجزائرية وليست لهم الكفاءة التي تسمح لهم بأن يكونوا أعضاء ضمن تركيبة الطاقم للمكتب الفيديرالي.