أوضح الناخب الوطني كريستيان غوركوف أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي أوّل من اتّصلت به للإشراف على رأس العارضة الفنّية لكتيبة (الخضر)، مؤكّدا أن التقاليد الكروية التي تزخر بها الجزائر ولاعبين فنّيين يستطيعون تطبيق مختلف الجمل التكتيكية جعلته يتّخذ قرار خوض أوّل تجربة كمشرف على تدريب منتخب وطني بعد مسيرة طويلة مع الأندية. قال المشرف الأولى على تدريب المنتخب الوطني الجزائري التقني الفرنسي كريستيان غوركوف لدى نزوله ضيفا على قناة (ليكيب 21) الفرنسية: (اخترت تدريب المنتخب الجزائري بكلّ قناعة بعدما تأكّدت أنني أستطيع تدريب الجزائر، لأن لديها تقاليد كروية ولاعبين فنّيين، وبهذا تفاوضت مع هيئة الفاف واتّفقت مع محمد روراوة على كافّة الجوانب التي من شأنها أن تساهم في بلوغ الأهداف المسطّرة، والتي تتماشى وطريقة العمل التي أسعى إلى تجسيدها بطريقة مدروسة وباحترافية)، مؤكّدا في سياق حديثه عن أهدافه في مونديال 2018 المقرّر أن يقام بروسيا أنه من الضروري عدم التفريط في تأشيرة المشاركة في هذه المنافسة العالمية المعقّدة والصعبة، على حدّ قول المدرّب غوركوف الذي كشف أنه يعاني من هاجس التواصل بينه وبين بعض اللاّعبين المحلّيين الذين لا يفهمون جيّدا اللّغة الفرنسية، مؤكّدا أن اللّغة عامل مهمّ جدّا في التواصل بين المدرّب واللاّعبين، وهو الإشكال الذي يبقى بمثابة الهاجس في بلدان العالم الثالث، سواء بالنّسبة للمدرّبين أو اللاّعبين، خاصّة الأجانب الذين يرفضون تعلّم اللّغة العربية مثلا عكس ما هو عليه الحال في البلدان الأوروبية، حيث يتقنون على الأقل لغتين.