عودة اتحاد العاصمة من السودان بنصف تأشيرة تنشيط المباراة النهائية لأغلى منافسة على مستوى القارة السمراء على حساب نادي الهلال السوداني يعد بمثابة رفع تحدي لممثل الكرة الجزائرية في المنافسة القارية بعد خروج وفاق سطيف ومولودية العلمة من الباب الضيّق وعليه يمكن القول أن أشبال المدرب حمدي أثبتوا بقوة الميدان أنهم قادرون على رفع التحدي وتأكيد أحقية تحمّل مسؤولية تشريف الراية الجزائرية وليس العكس كما كان يعتقد الذين في وسعهم توظيف ورقة فضيحة اللاعب الوهراني يوسف بلايلي للتقليل من قوة تشكيلة (سوسطارة) التي باتت على بعد تسعين دقيقة لتنشيط نهائي أغلى منافسة على مستوى القارة الإفريقية. من حق (عشاق) فريق اتحاد العاصمة الافتخار بما حققه زملاء الحارس الدولي محمد لمين زماموش لأن ليس بالسهل على فريق جزائري تحقيق نفس النتائج الإيجابية التي وضعت فريق (سوسطارة) على بعد تسعين دقيقة من نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا وبالتالي فمن الضروري على كل مواطن يحمل الجنسية الجزائرية الوقوف إلى جانب الفريق الوحيد الذي يشرّف الراية الجزائرية في الموعد القاري بعد تبخر حلم تتويج وفاق سطيف باللقب للمرة الثانية على التوالي ومهزلة مولودية العلمة التي ستبقى راسخة في ذاكرة ابن (الباهية) اللاعب يوسف بلايلي الذي عوقب بعامين بعد ثبوت تناوله مادة محظورة أثناء مواجهة فريقه اتحاد العاصمة ومولودية العلمة برسم الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات منافسة رابطة أبطال إفريقيا.