أكّد الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل يوم الخميس أن سير الأشغال بالمركز الحدودي (الطالب العربي) ولاية الوادي بلغت 95 بالمائة مبرزا أن هذ المركز سيفتح عند استكماله لحركة المسافرين ولجمركة البضائع بين الجزائر وتونس. أوضح الوزير الأوّل في ردّه عن سؤال شفوي لنائب بالمجلس الشعبي الوطني قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة أن (جهود المديرية العامّة للجمارك تنصبّ على استكمال الهياكل القاعدية للمركز الحدودي بالطالب العربي الذي يبعد 300 كلم عن البرمة ولاية ورفلة). وأبرز السيّد سلاّل أن الأشغال بهذا المركز تسير ب (وتيرة معتبرة تقدّر ب 95 بالمائة من الجانبين الجزائري والتونسي) لافتا إلى أن مركز الطالب العربي (سيفتح عند استكماله لحركة المسافرين ولجمركة البضائع في مختلف الأنظمة الجمركية) وأوضح أن (أيّ قرار يتعلق بإحداث مركز جمركي بري حدودي يستوجب توفر جملة من المعطيات والشروط الموضوعية حتى تجعله يحقّق مهامه بصفة فعالة ومجدية). ومن بين هذه الشروط - يضيف السيّد سلال- توفّر (حد أدنى من حجم المبادلات التجارية وتنقل المسافرين على مستوى المنطقة المعنية). وتابع الوزير الأوّل في هذا السياق أنه (في غياب الشروط الضرورية لفتح مركز البرمة فإن إدارة الجمارك تعتبر أنه ليس ملائما في الوقت الرّاهن بسط مصالحها في هذه المنطقة كون ذلك سيشكّل نفقات عمومية إضافية من دون جدوى من حيث فعالية التدخّل الميداني غير أنه في حال تنامي النشاط الاقتصادي في المنطقة وتوفّر الشروط الضرورية سيتمّ اتّخاذ التدابير اللاّزمة لتوسيع النشاط الجمركي لهذا المركز).