دعت جماعة أسترالية معادية للمسلمين تعمل تحت اسم (حزب الحرية) إلى تظاهرة يوم غد الجمعة تحت شعار (حان وقت هدم المساجد) أمام مسجد ضاحية بارماتا في غرب مدينة سيدني الأسترالية الذي كان يتردد عليه المراهق الأسترالي فرهاد جبار خليل محمد البالغ من العمر 15 عاماً الذي أطلق النار على موظف في مركز الشرطة يوم الجمعة قبل أن تقوم الشرطة الأسترالية بقتله في هجوم قالت إن له علاقة بالإرهاب. من جهته دان نائب مفوض الشرطة الأسترالية في ولاية سيدني نيكلاس كالداس محاولة استغلال حادث الهجوم في باراماتا في محاول لإحداث انقسامات في المجتمع الأسترالي وشن حملة مغرضة ضد المسلمين. وفي السياق ذاته أكد رئيس حكومة الولاية مايك بيرد أن الحادث الذي وقع في باراماتا هو حادث منعزل وقد استنكرته الجالية المسلمة وبقية أفراد المجتمع في البلاد. الحكومة الأسترالية تحذر من جانبه حذر رئيس وزراء أستراليا مالكوم تيرنبول من تشويه صورة الجالية المسلمة بسبب قلة من المتطرفين وفق ما ذكر الموقع الإخباري (9 نيوز) الأسترالي. ويأتي تصريح تيرنبول بعد مقتل موظف إداري بالشرطة في سيدني يوم الجمعة المنصرم برصاص أطلقه فتى في ال15 من عمره من أصول عراقية.