واجه مئات المحتجين يساريين معارضين لهم، السبت، بسبب خلاف بشأن خطط بناء مسجد في بلدة أسترالية ريفية، في أحدث احتجاج مناهض للإسلام، منذ أن قتل شاب مسلم شرطياً هذا الشهر. وقتل فرهاد خليل محمد (15 عاماً) برصاص الشرطة بعدما أطلق النار على كيرتيس شينغ وهو محاسب في الشرطة أثناء مغادرة شينغ لمقر الشرطة في ضاحية باراماتا في سيدني يوم الثاني من أكتوبر الجاري. ووقعت المواجهة بين نشطاء يمينيين من جبهة الوطنيين المتحدين التي تقول إن هدفها مناهضة انتشار الإسلام وأعضاء ائتلاف يساري يدعو إلى التسامح في بلدة بنديغو في ولاية فيكتوريا. والنزاع حول بناء المسجد قائم منذ شهور. وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة رويترز للأنباء، إنه تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص، لكن أطلق سراحهم لاحقاً وإن المواجهة اتسمت بالهدوء. وقدر شهود عدد المشاركين بمئات في كل جانب. والمواجهة جزء من احتجاجات منسقة مناهضة للإسلام على مستوى العالم دعت إليها جماعات يمينية متطرفة.