خصّصت مساحة فلاحية قوامها 3.075 هكتار لزراعة الحبوب عبر ولاية غرداية برسم الموسم الفلاحي 2015-2016 حسب ما استفيد من مديرية المصالح الفلاحية. وسيتمّ استغلال مساحة قوامها 2.785 هكتار بالرشّ المحوري لزراعة القمح الصلب و260 هكتار لزراعة الشعير و30 هكتارا لمحصول الشوفان على مستوى المستثمرات الفلاحية الواقعة بمناطق حاسي لفحل وحاسي غنام وحاسي القارة والمنيعة بجنوب الولاية التي تشتهر بكونها غنية بالموارد المائية وفقا لما صرّح به ل (وأج) مدير القطاع علي بن جودي. وتميّزت حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي التي تحيط بها أجواء التفاؤل بولاية غرداية بزيادة (كبيرة) للمساحة المزروعة تحت الرشّ المحوري ويتعلّق الأمر ب 3.075 هكتار الموجّهة لزراعة الحبوب مقابل 2.137 هكتار كانت قد خصّصت في الموسم الفلاحي 2014-2015 مثلما أشير إليه. وتمّ تحقيق توسّع في المساحة الموجّهة لزراعة الحبوب تحت الرشّ المحوري بولاية غرداية بعد التحسيس المستمرّ حول أهمّية هذه الشعبة الاستراتيجية والاستصلاح الزراعي للمحيطات الفلاحية الجديدة بالناحية الجنوبية للولاية يقول ذات المسؤول الذي ذكر أن المناطق الجافّة وشبه الجافّة التي تتميّز بقلّة تساقطات الأمطار فإن السقي بالرشّ المحوري واعتماد التقنيات الفلاحية تشكّل وسائل أساسية لاستقرار المردود على مستوى عال لمحاصيل الحبوب. ومن أجل ضمان موسم فلاحي (جيّد) نظّمت مديرية المصالح الفلاحية بالمنيعة الخميس المنقضي يوما تحسيسيا لفائدة فلاّحي المنطقة بغرض شرح لهم المسار التقني وطرق صيانة زراعة الحبوب من خلال مكافحة الأعشاب الطفيلية وتخصيب التربة. ووعيا منها بأهمّية مختلف شعب الزراعات الاستراتيجية سيّما منها الحبوب أعلنت مديرية المصالح الفلاحية عن إنشاء نادي الستّين مزارعا للحبوب الذين تمكّنوا من بلوغ مردود يفوق 60 قنطارا في الهكتار الواحد. يشار الى أن ولاية غرداية حقّقت في 2015 إنتاجا بنحو 90.000 قنطارا من الحبوب عبر مساحة مزروعة قوامها 2.135 هكتار.