دعّت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي (جماهير الأمة) للمشاركة وتقديم كل أشكال الدعم للإنتفاضة الحاصلة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال . وقال المؤتمر في إجتماعه المنعقد في بيروت إن (هذه الإنتفاضة والملحمة في الضفة والقدس والمناطق المحتلة عام 1948 وقطاع غزّة تؤكّد للعالم أجمع إصرار الشعب الفلسطيني العظيم على مواصلة الكفاح والمقاومة بجميع أشكالها لتحرير كل ذرة من تراب فلسطين لأن الصراع مع المشروع الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود وأن لا حلول سياسية مع هذا الكيان العنصري المجرم). وحمّل في الوقت ذاته النظام الرسمي العربي مسؤولية التقاعس والتواطؤ والتخلي عن القضية المركزية للأمة. وطالب المؤتمر بإزالة كافة العوائق التي تقف أمام إستمرار وتصاعد الإنتفاضة ووقف التنسيق الأمني وإنهاء إتفاقات أوسلو وما ترتب عنها من نتائج والتزامات كما أنها تدعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتلاحم وإنهاء الإنقسام وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة العدو الصهيوني. وأعرب المؤتمر عن أمله في (أن يدق الحراك الشعبي الشامل في فلسطين جدران الخزان ويوجه رسالة للأمّة العربية بأن بوصلة الصراع هي فلسطين فقد آن الآوان لوقف الصراعات المذهبية والطائفية والاحتراب الداخلي الذي لا يخدم إلاّ القوى الإستعمارية والصهيونية).