هيرفي رونار الأقرب لخلافته *** يعتزم رئيس (الفاف ) محمد روراوة أكثر من مضى التخلي عن خدمات التقني الفرنسي كريستيان غوركوف مهما كانت نتيجة المباراة المبرمجة أمام المنتخب التنزاني بتاريخ العاشر من شهر نوفمبر المقبل برسم التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2018 بروسيا وذلك بعد تأكد ذات المعني إستحالة تحكم غوركوف في اللاعبين من الناحية الإنضباطية وإضافة اللمسة التي من شانها تعيد قوة التشكيلة الجزائرية. كشفت مصادر مقربة من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن هذا الأخير يسعى للاستثمار في ورقة الضغط الكبير المفروض على الناخب الوطني كريستيان غوركوف لدفعه لتقديم إستقالته وإنهاء مهامه من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد التأكد مع مرور الوقت أنه ليس بمقدوره المساهمة لبلوغ الأهداف المسطرة والتي تتمثل بالدرجة الأولى في عدم التفريط في تأشيرة التأهل إلى الطبعة النهائية لكاس العالم المقررة بروسيا وكذا صعود منصة التتويج بلقب كاس أمم إفريقيا 2017. وبحسب ذات المصدر فإن محمد روراوة فقد أشعر المدرب غوركوف بأنه يتحمل مسؤولية تراجع أداء التشكيلة الجزائرية في جل المباريات الرسمية والودية وذلك بغرض النظر إلى الانتصارات المسجلة في تصفيات ( الكان ) مما أثار حفيظة الجماهير الجزائرية التي أضحت تطالب أكثر من وقت مضى بضرورة الإسراع في إقالة المدرب غوركوف وهو المطلب الذي من المنتظر أن يتجسد على ارض الواقع قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل على اعتبار أن رئيس (الفاف ) محمد روراوة لايريد تفويت فرصة ورقة ضغط (عشاق) الخضر للتخلص من غوركوف بطريقة حضارية ومن ثمة تفادي تسديد القيمة المالية التي تتماشى وبنود عقد التقني الفرنسي غوركوف في حالة إقالته من على رأس العارض الفنية لأسباب ليست لها علاقة مباشرة بعدم تحقيق إحدى الأهداف المسطرة بالتنسيق مع رئيس( الفاف) محمد روراوة الذي وبحسب نفس المصدر سيعرض على المدرب غوركوف مواصلة مهمة تولي منصب مدير فني للمنتخبات الوطنية والتفرغ بصفة نهائية لتجسيد البرنامج الذي عرضه على مدربي الأندية الناشطة في البطولة المحترفة وهو العرض الذي سيرفضه جملة وتفصيلا التقني غوركوف الذي من المحتمل جدا أن سعود إلى تدريب فريقه الأسبق نادي لوريان الفرنسي .