أشقاء يقتلون بعضهم البعض بأبشع الطرق جرائم القتل تعصف بالأسر الجزائرية أصبح يعيش المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة العديد من الظواهر الاجتماعية الدخيلة عليه والمحرمة شرعا ومن بين الظواهر التي استفحلت الإجرام فقد أصبحنا وبصفة يومية نسمع عن جريمة قتل راح ضحيتها شاب في عمر الزهور ولكن ومن بين المآسي التي يعيشها المجتمع الجزائري جرائم القتل التي صارت بين الإخوة من أجل أسباب واهية ضاربين كل الروابط الأخوية عرض الحائط. عتيقة مغوفل أصبحت قضايا القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد من أكثر القضايا شيوعا في المحاكم الجزائرية والتي للأسف أصبحت تسبب مأساة كبيرة للعائلة التي تفقد أحد أفرادها الذي يذهب دمه غدرا في جريمة شنيعة إلا أن الأمر يزداد تعقيدا وسوءا عندما يقدم الأشقاء على تقتيل بعضهم البعض من أجل أسباب تافهة لا تستدعي حتى الشجار من شأنها. يقتل شقيقه الأصغر يوم زفاف أخته من بين القضايا التي هزت الرأي العام كثيرا والتي أسالت حبر العديد من الصحف الوطنية قضية شقيقين تقاتلا يوم زفاف أختهما من أجل خلاف بسيط وقد تحوّل الفرح إلى حزن عميق ومؤلم للغاية حيث قام الشقيق الأكبر بضرب شقيقه الأصغر بواسطة سكين المطبخ وتسبب في وفاته. تفاصيل الواقعة تعود إلى شهر مارس من سنة 2011 عندما كانت العائلة في قلب الحدث تحتفل بزفاف ابنتها لتقع بعدها مناوشات كلامية بين القاتل ووالدته التي رفضت أن تهيئ له سريره ليخلد للنوم بعدما أعلمته بوجود عدد من الضيوف وخلال ذلك تدخل الضحية وهو شقيقه الأصغر للدفاع عن والدته ولم يتمالك نفسه فبصق على أخيه الأكبر لأنه تعدى حدوده في الحديث مع أمه وهو الأمر الذي أثار غضب الأخ الأكبر الذي أحضر سكينا من المطبخ وقام بإزهاق روح أخيه الصغير بعد أن وجه له طعنة قاتلة على مستوى القلب ما أدى إلى سقوطه أرضا مغمى عليه وعلى جناح السرعة تم نقله إلى مستشفى ببني مسوس أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة لتتدخل بعدها عناصر الأمن التي قامت بإلقاء القبض على المتهم الذي مثل أمام هيئة المحكمة التي حكمت عليه بالسجن لمدة عشرة سنوات بتهمة الضرب والجرح العمدي ولم يتهم بالقتل العمدي لأن المتهم أكد أنه أراد ضرب أخيه فقط وتأديبه وليس قتله لأنه قلل من احترامه وبصق عليه أمام أفراد العائلة. شاب يقتل شقيقه من أجل قميص من بين الجرائم التي كان قتل الشقيق فيها شقيقه والتي اهتز لها الشارع الجزائري كثيرا جريمة وقعت بأحد أحياء الجزائر العاصمة والتي ارتكبها أخ البالغ من العمر 30 سنة في حق شقيقه الأكبر الذي طعنه بسكين على مستوى القفص الصدري والسبب بسيط وتافه يعود لمناوشات دارت بينهما حول قميص الضحية الذي استعمله شقيقه بدون إذن. تفاصيل الواقعة تعود إلى شجار وقع بين الشقيقين انتهى بجلب المتهم سكينا من المطبخ ووجه لشقيقه طعنة قاتلة تحت الإبط من الجهة اليسرى وبعد نقله إلى مستشفى القبة فارق الضحية الحياة متأثرا بجروحه العميقة ومن أجل ذلك تم توقيف الجاني الذي توبع في البداية بجناية القتل العمدي قبل إعادة تكييف الوقائع إلى جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها وهي الوقائع التي اعترف بها أثناء مثوله أمام محكمة جنايات العاصمة وأكد أنه لم يكن ينوي قتل شقيقه لتدينه المحكمة بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا.
وآخر يقتل شقيقه بسبب رائحة قدميه! ومن بين القضايا التي تم معالجتها بمجلس قضاء الجزائر جريمة اهتز لها سكان برج الكيفان في جانفي من سنة 2010 أين قام نادل بمقهى بوضع حد لحياة شقيقه الأكبر بسبب شجار بينهما والسبب بسيط وتافه للغاية يستحي الإنسان حتى أن يتكلم فيه وهو رائحة قدمي الضحية وتطورت المناوشات لتجعل الجاني يوجه لأخيه ضربة بمطرقة على مستوى الرأس فوقع شقيقه قتيلا في بيت العائلة ليتم فتح تحقيق من قبل عناصر الأمن في القضية أين اعترف المتهم بالجرم وأكد أنه وفي تاريخ الوقائع دخل شقيقه الذي كان مغتربا بإسبانيا إلى غرفة النوم التي كان متواجدا فيها وأزعجته رائحة قدميه فقام بفتح النافذة إلا أن الضحية انزعج من الأمر ودخل في شجار معه تحول إلى اشتباك بالأيدي ما جعل المتهم يوجه له ضربة بمطرقة ما تسبب في كسر جمجمة الضحية. أحيل المتهم على محكمة الجنايات بالعاصمة عن جرم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد واعترف بالجرم المنسوب إليه إلا أن الدفاع أكد إصابته باضطراب عقلي وهو ما أكدته الخبرة الطبية التي أجريت على المتهم وهو الأمر الذي جعل هيئة المحكمة تحكم عليه بالسجن بمؤسسة الأمراض العقلية عوض السجن المؤبد.
شاب يقتل أخاه من أجل حزام سروال من جهة أخرى أقدم شاب في العشرين من العمر على قتل شقيقه الأكبر الذي يكبره بسنتين فقط بثلاث طعنات بواسطة خنجر وجهها له على مستوى الصدر والقلب بسبب شجار نشب بينهما حول حزام سروال جرت وقائع هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها سكان بلدية بئر خادم بالجزائر العاصمة منذ سنتين عندما شب خلاف بين المتهم وشقيقه الأكبر صاحب ال 22 ربيعا الذي استيقظ صباحا من أجل الخروج ومن أجل ذلك دخل غرفته من أجل البحث عن أغراضه الشخصية ولم يعثر على حزام سرواله واتجه إلى المطبخ وسأل والدته عنه لتخبره أن شقيقه استعمله ومن أجل هذا دخل في مناوشات كلامية مع أمه ثم توجه إلى غرفة شقيقه وتشاجر معه وفي لحظة غضب توجه إلى المطبخ وأخذ سكينا من الدرج ووجه له ثلاث طعنات أردته قتيلا وهو في طريقه إلى المستشفى متأثرا بنزيف داخلي حاد على مستوى القلب وبعد أن ألقت مصالح الأمن القبض على المتهم حوكم بتهمة القتل العمدي ليكون مصيره في الأخير الحبس لمدة 12 عاما.