عرضت شركتا إل جي و سامسونغ مجموعة مختارة من خلايا البطارية المرنة الجديدة المصممة للمنتجات التي يمكن ارتداؤها وذلك خلال معرض في مدينة سيول. وتأتي البطاريات الجديدة بسبب الحاجة الماسة إليها نظراً لضيق المساحة داخل المنتجات التي يمكن ارتداؤها والعمر الطويل الذي يجب أن تعمل به الساعات الذكية ويتم النظر إلى تكنولوجيا البطاريات الجديدة كفتاح للمساعدة في دفع السوق نحو الأمام. وكشفت شركة سامسونغ عن نوعين جديدين من البطاريات المرنة وهما البطاريات الشريطية والبطاريات الحزام وتبلغ سماكة البطارية الشريطية 0.3 ميليمتر وتم بناؤها من الألياف المرنة التي تسمح للخلايا بالإنحاء. وتم تصميم هذه البطارية لاستخدامها في المنتجات القابلة للارتداء ذات الحجم الصغير والرقيق مثل القلادات أو ربطات الشعر أو الأساور. كما عرضت سامسونغ بطارية الحزام وهي مصممة للساعات الذكية ويفترض أن تتواجد في حزام أو سوار الساعات الذكية حول معصم اليد. ويفترض أن تضيف هذه البطارية سعة إضافة تصل نسبتها إلى 50 مقارنة بالبطاريات الحالية للساعات الذكية كما أن تصميمها الحالي يسمح لها بأن تكون مقاومة وتحتمل الإنحاء لأكثر من 50000 مرة. بينما عرضت شركة إل جي تقنية البطارية السلك مرة أخرى خلال هذا الحدث والتي قامت بالكشف عنها في عام 2013 وهي مصممة بشكل قابل للحني والتقويس من المنتصف وبدون أن تنكسر. كما قامت الشركة بعرض البطارية سداسية الشكل المصممة للساعات الذكية والتي كانت قد كشفت عنها سابقاً خلال هذا العام والتي يسمح تصميمها بمضاعفة سعة البطاريات الحالية للساعات الذكية عن طريق الاستفادة من شكلها السداسي داخل الأجهزة الذكية. ويعمل القسم الخاص بالبطاريات ضمن شركتي إل جي و سامسونغ على تصميم خلايا الطاقة للجيل القادم من الأجهزة القابلة للارتداء ووفقاً لإحصائيات غارنتر فإنه من المتوقع أن تتجاوز الشحنات حاجز 100 مليون في عام 2020. وأثبتت الأجهزة التي يمكن ارتداؤها ذات الأداء الضعيف مثل متتبع النشاط واللياقة البدنية يوماً بعد يوم أن لها شعبية أكثر بكثير من الساعات الذكية الغالية. ومن المتوقع أن تشكل مثل هذه الأجهزة ما نسبته 40 من أجهزة المعصم الذكية بحلول عام 2016 ويمكن لهذه التكنولوجيا من البطاريات الرقيقة أن تسمح بإنتاج أشكال جديدة من المنتجات ضمن هذه الفئات.