من أجل تهيئة وتنظيف المدينة إطلاق حملة لإزالة الأسواق الفوضوية في ورفلة
أطلقت حملة (واسعة) لإزالة الأسواق الفوضوية المتواجدة عبر تراب بلدية ورفلة حسب ما استفيد من مصالح البلدية. شرع في هذه العملية من سوق ساحة الشهداء بالقصر العتيق (وسط مدينة ورفلة) والذي يشهد انتشارا واسعا لنشاط بيع الخضر والفواكه ومختلف البضائع بطريقة عشوائية حيث قامت السلطات البلدية بتحويل هؤلاء التجّار إلى محلاّت سوق السبت المغطّى الذي يتوفّر على 76 محلاّ وعلى كافة المرافق الضرورية وفق ذات المصالح. ويجري ضمن هذه العملية حملة تنظيف لساحة الشهداء من خلال إزالة الأكشاك الفوضوية وجمع كمّيات هائلة من النفايات المتراكمة ومخلفات بيع مختلف البضائع كما أشير إليه. وتمّ تسخير 50 عاملا من حظيرة بلدية ورفلة وشاحنات وآليات مختلفة لهذا الغرض بمساهمة مؤسّسة الردم التقني بورفلة. وسيتم تزويد ذات الموقع الذي يعد جزءا من التراث الثقافي والسياحي لمدينة ورفلة القديمة بشبكة الإنارة العمومية بما يسمح بأن تسترجع ساحة الشهداء طابعها الجمالي ومكانتها السياحية المعهودة. وتتواصل عملية مكافحة التجارة الفوضوية لتشمل شوارع سوق الحجر والأرصفة التي استولى عليها التجّار المتنقّلون والتي عادة ما تتسبّب في عرقلة حركة المرور وكثرة ازدحام الرّاجلين. كما ينتظر أن تشمل هذه العملية أيضا سوق بلعباس بحي بني ثور من خلال تطهير محيطه وتنظيفه وإزالة كافّة الفضاءات المستغلّة للتجارة الفوضوية التي شوهت كذلك هذا الحي الشعبي. وسيتمّ تزويد المحلاّت التجارية المخصّصة لهؤلاء التجار بذات الفضاء التجاري بالمياه الصالحة للشرب و الكهرباء و تسليمها لأصحابها في (أقرب الآجال). وتمّ التأكيد أن العملية ستتواصل إلى غاية القضاء بشكل نهائي على مظاهر التجارة الفوضوية في مدينة ورفلة وتنظيم الأسواق والمحلاّت التجارية بالتعاون مع مصالح مديرية التجارة من خلال المراقبة المستمرّة للنشاط التجاري. وقد استحسن السكان هذه العملية التي ستساهم في حماية المحيط وتسهيل حركة المرور والمحافظة على المعالم السياحية على غرار القصر العتيق الذي تتوسّطه ساحة الشهداء والذي يعتبر واحدا من الشواهد ذات القيمة التاريخية والسياحية للمنطقة.