عاشت ،مدينة سطيف صباح أول أمس موجة احتجاجية شنها التجار الفوضويين ، حيث تجمعوا أمام سوق عباشة عمار المعروف محليا بسوق “لاندريولي “ و قرروا التوجه للاعتصام أمام مقر الولاية لرفع مطالبهم للوالي غير أن مصالح الأمن منعتهم من الاعتصام أمام مقر الولاية ،مما دفعهم للعودة إلى ساحة سوق بسوق “لاندريولي” الذي يعد من أقدم الأسواق الفوضوية بولاية سطيف ، و جاءت هذه الحركة الاحتجاجية لمطالبة المحتجين بإعادتهم إلى السوق أو استفادتهم من محلات تجارية أو استفادتهم من مناصب عمل ، حيث أنهم كانوا يسترزقون سوى من هذا السوق الفوضوي الذي تم إزالته يوم الجمعة المنصرم ، عقب صدور قرار تسخيرة من الوالي تقضي بإزالة جميع الأسواق الفوضوية .و كانت السلطات المحلية بولاية سطيف قد شرعت بداية الأسبوع الجاري في مكافحة ظاهرة تفشي الأسواق الفوضوية واحتلال الأرصفة والمساحات العمومية، من قبل الباعة غير الشرعيين و التي أسفرت عن تطهير عدة فضاءات أهمها الفضاء الخارجي لسوق حي “ 1014”، التجار الفوضوين على طول شارع “ زعباط رمضان” التجارة الفوضوية على مستوى سوق ترقية موساوي “ 1006”، سوق السمك “ بخوش عمار” كما تم القضاء على سوق النساء بمدينة العلمة الذي من اقدم الاسواء بميدنة العلمة ،حيث تم القضاء على أزيد من 300 خيمة فوضوية و 150 مظلة وطاولة و إزالة 15 مظلة حديدية غير مطابقة للقوانين كانت موضوعة من قبل تجار السوق المغطاة المحاذي للسوق، و قد سخرت البلدية 200 عاملا مدججين بوسائل الهدم والتجميع و التنظيف و4 جرافات و10 شاحنات مختلفة الأحجام والأوزان معززة ب 400 عون شرطة عناصر أمن دائرة العلمة، مدعمين بعناصر أمن الولاية وعناصر مكافحة الشغب ، و الحماية المدنية بكامل وسائلها و طاقاتها البشرية بذات المدينة،حيث عمدت مصالح الأمن إلى احتلال الميدان مسبقا ، ولم تسجل خلال العملية أية أحداث سلبية تذكر .