اعتصم، أمس، التجار غير الشرعيين أمام مقر بلدية غليزان، وهم الذين كانوا ينشطون بسوق "التراباندو" الخاص ببيع الملابس، بوسط بعاصمة الولاية غليزان، وجاء هذا الإحتجاج للضغط على الجهات المعنية وحملها مسؤولية توفير فضاءات تجارية أخرى، بعدما تمّ ترجيلهم والقضاء على هذه النقطة التجارية، والتي عدت بالفوضوية، في عملية مشتركة بين الجهات المعنية قامت بها السلطات صباح أول أمس الإثنين. و شهدت، أمس، الساحة العمومية المقابلة لمقر بلدية غليزان، تدفق العشرات من التجار، وضغطوا لتمكينهم من الحصول على مقررات الإستفادة من فضاءات تجارية، مثلما وعدت المصالح المعنية بذلك، والتي استحدثتها مؤخرا بلدية غليزان، بكل من سوق "لاصاص" وسوق الفلاح بالإضافة إلى "ديانسي"، حيث تمت تهيئتها وإنجاز أماكن العرض. و أعرب العشرات من التجار عن تخوفهم من الإقصاء، في ظل استغلال الغرباء هذه الإعتصامات والتسجيل العشوائي، بعدما تسللوا إلى هذا الإحتجاج، وقيّدوا أسماءهم ضمن القائمة التي سجلتها مصالح البلدية.. وكانت مدينة وادي ارهيو قد شهدت أحداث مماثلة، عندما طالب تجارها بمحلات تحارية، بعد إزالة طاولتهم، على إثر العملية التي قامت بها المصالح الأمنية لتنظيف محيط المدينة من الأسواق الفوضوية والنقاط السوداء، غير أنّ الإلحاح لا يزال متواصلا لتوفير هذه الفضاءات الجديدة التي وعدت بها السلطات المعنية، وكان مقر دائرة وادي ارهيو شهد سلسلة لهذه الإحتجاجات في الأسابيع الماضية. غليزان: م. أيوب