منهم 5260 شخص أودعوا الحبس أكثر من 23 ألف شخص تورّطوا في قضايا الإجرام في وسط البلاد أسفرت معالجة مختلف قضايا الإجرام المرتكبة في ولايات وسط البلاد خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية عن توقيف أكثر من 23.000 متورّط حسب ما كشفت عنه حصيلة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة. استنادا إلى ذات الحصيلة الخاصّة ب 11 ولاية من وسط البلاد التابعة للقيادة الجهوية فقد تمّ خلال هذه الفترة توقيف 23.097 متورّط في أعقاب فتح 16.000 تحقيق يتعلّق بالإجرام أودع منهم 5.260 الحبس. وتوزّعت هذه القضايا بين 12.151 تتعلّق بالقانون العام و2.603 مخالفة للقانون الخاصّ و1.985 قضية تخصّ الإجرام المنظّم. وبيّنت هذه الحصيلة وجود ارتفاع في قضايا الإجرام المنظّم بهذه الولايات قدّر ب 14.60 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة. وأوضح ذات المصدر أنه تمّ البتّ في 1.918 قضية من أصل 1.985 مكّنت من توقيف 2.917 شخص وإيداع منهم 1.684 الحبس. وتتصدّر هذه القضايا تلك المتعلّقة بالمتاجرة في المخدّرات ب 989 قضية تمّ البتّ في 960 منها مكّنت من حجز 774.146 كلغ من الكيف المعالج و1.500 غرام من الكوكايين و71.699 قرص مهلوس. واحتلّت البليدة صدارة الولايات في هذا النّوع من الإجرام ب 246 قضية متبوعة بالعاصمة ب 228 قضية وتيبازة ب 121 قضية. كما تمّت معالجة في إطار قضايا الإجرام المنظّم 423 قضية تتعلّق بالمتاجرة بالأسلحة والذخائر تمّ على إثرها توقيف 403 أشخاص وحجز 33 سلاحا توزّعت بين بنادق صيد وأسلحة مصنوعة يدوية وذخائر. من جهتها عرفت قضايا الإجرام ضد الأشخاص والأملاك هي الأخرى ارتفاعا ب 10.11 بالمائة حيث تمّت معالجة 12.151 قضية مكّنت من توقيف 9496 شخص وإيداع 2412 منهم الحبس. ومن جهة أخرى كشفت الحصيلة انخفاضا في حوادث المرور بنسبة 14.28 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث تمّ تسجيل 5980 حادث أسفر عن مقتل 916 شخص وإصابة 10.639 بجروح.