مازال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتلقى العديد من برقيات التهاني من ملوك وقادة العديد من الدول بمناسبة الذكرى ال61 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954. وفي هذا السياق قدمت ملكة بريطانيا إيليزابيت الثانية إلى الرئيس بوتفليقة (تهانيها الخالصة) و(أصدق تمنياتها بالازدهار للشعب الجزائري السنة المقبلة). وبدوره قدم رئيس جمهورية التشيك ميلوس زمان للرئيس بوتفليقة (أخلص تهانيه) مؤكدا أن بلده يعتبر دائما أن الجزائر شريك أساسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد أن (العلاقات بين بلدينا كانت دائما جيدة للغاية ولذلك أنا على يقين بأننا سنتمكن من خلال جهودنا المشتركة من تطويرها أكثر فأكثر في المستقبل). من جهته جدد رئيس جمهورية السيشل جيمس ميشال (تأكيد عزمه على العمل بالتشاور معكم على توطيد علاقات الصداقة الممتازة الموجودة بين بلدينا من أجل سعادة شعبينا وبروز إفريقيا يسودها السلم والعدالة).