تلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة من الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، بمناسبة إحياء الذكرى ال61 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. وجاء في البرقية "بمناسبة إحياء الشعب الجزائري الشقيق للذكرى الواحدة والستين لعيد ثورته المجيدة، يسعدني أن أعرب لفخامتكم، باسمي الخاص ونيابة عن الشعب التونسي، عن أحر التهاني وأخلص التمنيات بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الجزائري الشقيق باطراد الرقي والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة". وأضاف الرئيس التونسي قائلا "إنني أغتنم هذه المناسبة الخالدة، لأعبر لكم عن اعتزازنا بالنضالات والتضحيات الجسام للمقاومة الجزائرية الباسلة، وما خاضته من ملاحم وبطولات تاريخية لنيل الاستقلال وتحقيق العزة والكرامة". وأكد الرئيس قايد السبسي للرئيس بوتفليقة عزمه الراسخ "على مواصلة العمل سويا من أجل توطيد أركان الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا الشقيقين وتحقيق طموحات شعبينا في مزيد من التضامن والتكامل والعزة والمناعة". وخلص إلى القول "وإذ أجدد لفخامتكم أخلص مشاعر الأخوة والتقدير، فإني أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا وأن يسدد خطانا ويمدنا بعونه وتوفيقه، لما فيه خير ومصلحة شعبينا الشقيقين". كما تلقى الرئيس بوتفليقة، أمس، عدة برقيات تهان من قادة أوروبيين وإمبراطور اليابان بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954. فقد قدم امبراطور اليابان أكيهيتو إلى الرئيس بوتفليقة تهانيه الخالصة وأصدق تمنياته بالرفاه للشعب الجزائري، فيما عبر رئيس جمهورية إيطاليا، سيرجيو متاريلا، باسم الشعب الايطالي وباسمه الشخصي عن أصدق التمنيات بالرفاه والازدهار للجزائر، وذكر بالمناسبة بأن "الجزائر وروما تربطهما علاقات تاريخية وصداقة قوية"، مضيفا "ولذلك أنا على يقين بأن العلاقات الممتازة التي تربط بلدينا ستتعزز بشكل أكبر، بما يخدم استقرار منطقة المتوسط ككل". واسترسل الرئيس الايطالي في برقيته "في نفس السياق يطيب لي أن أقدم لكم أصدق تمنياتي بالرفاه لكم وللشعب الجزائري الصديق". وبدورها، هنأت رئيسة الكونفدرالية السويسرية، السيدة سيمونيتا سوماروغا، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والشعب الجزائري بعيد الثورة، وكتبت في برقيتها تقول، "يسعدني أن أقدم لفخامتكم التهاني الخالصة للمجلس الفدرالي وتمنياته بمزيد من الإزدهار لبلدكم"، معربة عن أملها في "تكثيف علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين بلدينا في المستقبل". كما تلقى رئيس الجمهورية أمس برقيتي تهنئة من ملك بلجيكا ورئيس الباكستان بمناسبة الذكرى 61 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، حيث وجه ملك بلجيكا، فيليب برقية تهنئة للرئيس بوتفليقة، أعرب له فيها عن تهانيه الخالصة المرفوقة بتمنياته بموفور الصحة والرفاه". وأكد في برقيته "أتوجه بتهاني وتمنياتي للشعب الجزائري بمزيد من التقدم والإزدهار، مجددا حرصي على تعزيز العلاقات الثنائية". ومن جهته، وجه رئيس الباكستان، ممنون حسين برقية تهنئة لرئيس الجمهورية أبرز فيها العلاقات الأخوية والودية التي تجمع بين الجزائر والباكستان والمنبثقة من إرث تاريخي، مضيفا أن التعاون بين البلدين سيشهد في المستقبل ارتقاء إلى أعلى مستوى بما يخدم مصلحة الشعبين. وأضاف الرئيس الباكستاني "أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن تمنياتي بموفور الصحة والرخاء وللشعب الجزائري الشقيق بمزيد من التقدم في كنف السلم والاستقرار".