تلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقيات تهان وردت من أمراء ورؤساءومسؤولي العديد من الدول، بمناسبة إحياء الذكرى ال61 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. ففي برقية له، كتب أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح "يسرني أن أعرب لفخامتكم عن خالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة ذكرى العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة". وأضاف مخاطبا الرئيس بوتفليقة "إننا ونحن نشارككم الفرحة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا جميعا لنسأل المولى تعالى أن يعيدها وقد تحقق للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وشعبها الشقيق كل ما تتطلع إليه من عزة ورفعة وازدهار تحت ظل قيادة فخامتكم الحكيمة والرشيدة". وفي هذا الإطار، عبر رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، للرئيس بوتفليقة عن ارتياحه ل"التطوير الناجح للحوار البيلاروسي-الجزائري"، مؤكدا على أنه "بفضل الجهود المشتركة والعلاقات الودية بين بيلاروسياوالجزائر سيتواصل تعزيز التعاون الثنائي وسيستمر مستقبلا لما فيه خير شعبينا". أما رئيس الجمهورية القيرغيزية، ألمازبيك أتامبايف، فقد أعرب بالمناسبة عن ثقته "التامة" بأن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين "ستستمر في النمو بطريقة إيجابية". ومن جانبه، توجه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى الرئيس بوتفليقة والشعب الجزائري بخالص تهانيه، حيث أورد في برقيته "تحدوني الثقة بأن علاقات التعاون والصداقة القائمة بين جمهورية أذربيجان والجمهورية الجزائرية ستزداد نموا واتساعا مطردا لصالح شعبينا". بدوره، كتب رئيس وزراء البحرين، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في برقيته "إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أبعث لفخامتكم أطيب التهاني وتمنياتي القلبية بمناسبة احتفال الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى الأول من نوفمبرلاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، سائلا المولى عز وجل أن يحفظكم ويوفقكم ويسدد خطاكم وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على فخامتكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والسعادة وعلى الشعب الجزائري الشقيق باليمن والخير واطراد التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة". كما قدمت ملكة بريطانيا، ايليزابيت الثانية، إلى الرئيس بوتفليقة "تهانيها الخالصة" و"أصدق تمنياتها بالازدهار للشعب الجزائري السنة المقبلة". وبدوره،، قدم رئيس جمهورية التشيك، ميلوس زمان، للرئيس بوتفليقة "اخلص تهانيه"، مؤكدا أن "العلاقات بين البلدين كانت دائما جيدة للغاية". ومن جهته، جدد رئيس جمهورية السيشل جيمس ميشال "تأكيد عزمه على العمل بالتشاور معكم على توطيد علاقات الصداقة الممتازة الموجودة بين بلدينا من اجل سعادة شعبينا وبروز إفريقيا يسودها السلم والعدالة". من جهته، أكد رئيس جمهورية البرتغال هانيبال كافاكو سيلفا أن التعاون بين البرتغالوالجزائر "يتعزز أكثر فأكثر في مختلف المجالات كنتيجة للعلاقات الثنائية الممتازة بين بلدينا وثمرة الجهد المتواصل وعزم الجهتين على رفع الصداقة التي تجمعنا واغتنام الفرص التي تمنح لنا بثقة وطموح". ووجه سلطان بروني حاج حسن بلقية برقية تهاني للرئيس بوتفليقة عبر له فيها عن تهانيه الحارة معربا عن إرادة بلده في تعزيز علاقاته مع الجزائر. أما رئيسة النيبال بيديا دوفي بهانداري، فقد عبرت لرئيس الدولة عن "تهانيها الحارة وأخلص تمنياتها" وللشعب الجزائري "المزيد من التقدم والازدهار".