أعلن حزبا الأفلان و الارندي رفض مسعى مجموعة من الشخصيات لقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، "لإبلاغه بأن وضع البلاد خطير" ومردَ هذا الموقف، أن "الشعب هو من انتخب الرئيس وبالتالي هو من يحاسبه"... وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى ، في بيان مساء أول أمس، أن "قائد حزب سياسي يثير زوبعة منذ شهر ضد الدولة وقائدها"، يقصد الأمينة العام ل"حزب العمال" لويزة حنون، التي تزعمت مبادرة ما أصبح يعرف ب"مجموعة ال19"، التي اجتمعت الجمعة بالجزائر العاصمة للمطالبة بلقاء الرئيس. وذكر أويحي أن بوتفليقة "أعاد بناء البلاد بعدما عانت من إرهاب مدمَر ورد الاعتبار لمصالحها الاقتصادية وعزز مكانة الجزائر على الصعيد الدولي". وأضاف:"الشعب وحده هو من يحاسب الرئيس".وجاء ردَ أويحي كزعيم للقوة السياسية الثانية في البرلمان، وليس كمدير ديوان للرئاسة، التي تعد الصفة التي خاطبته بها "مجموعة ال19"، عندما وضعت بين يديه رسالة وطلبت منه تسليمها للرئيس. من جانبه قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني " أن "البعض ممن يسمون شخصيات، تصرفوا عندما طالبوا بمقابلة الرئيس بمنطق الدفاع عن مصلحة الوطن. بينما البعض الآخر يبحثون عن مصالحهم الشخصية"، من دون توضيح من يقصد. وانتقد سعداني لويزة حنون بشدة، قائلا "لقد فقدت هذه السيدة توازنها، والسبب أن الذين كانوا يدعمونها غادروا مناصبهم"، من دون توضيح من يقصد أيضا. وأوضح سعداني أن "مبادرة هؤلاء مآلها الفشل"، وأكد أن بوتفليقة "يقدم الحساب أمام الشعب فقط". ومن أهم الذين أطلقوا نداء لمقابلة الرئيس، وزيرة الثقافة سابقا خليدة تومي، وعبد الحميد أبركان وزير الصحة سابقا وفتيحة منتوري وزيرة الإصلاح المصرفي سابقا. زيادة على وجوه ثورية ونشطاء حقوقيين.