ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس بوتفليقة تلقى الرسالة التي بعثت بها ما يسمى بمجموعة ال19 بقيادة لويزة حنون، وأضافت أنه من الممكن أن يستقبل الرئيس عددا قليلا منهم، فيما سيقصي من تقلدوا مناصب سابقا. رجح موقع ”ألجيري باتريوتيك” أن يكون الرئيس بوتفليقة، قد تلقى رسالة الشخصيات التي أرادت مقابلته بحجة تصحيح ما أسمته ب”الإنحرافات”، ومعرفة ما إذا كان هو الذي يصدر القرارات، وأشار الموقع إلى أن هذه الرسالة بقدر ما أثارت الرأي العام بقدر ما أثارت تساؤلا المتابعين حول أسباب الهجوم الذي تشنه أحزاب الموالاة بقيادة جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام، لأصحاب الرسالة والتشكيك في نوايا الشخصيات ال19. وأضاف المصدر أن بوتفليقة، لا يمانع في مقابلة ثلاثة أو أربع شخصيات من أصحاب الرسالة، عدا الذين تقلدوا مناصب في السابق من بينهم وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، والسيناتور السابقة زهرة ظريف بيطاط، وفتيحة منتوري، بالإضافة إلى بعض الحقوقيين وكذا المجاهدين. من جهة أخرى، أبرز المصدر أن رئيس الجمهورية يريد تكذيب ما ورد على لسان أصحاب الرسالة ال19، خاصة الذين كانوا مقربين منه ويتمتعون بحماية خاصة إلى غاية تدهور حالته الصحية.