مشاركون في منتدى الأمن الوطني: تطوير البحث العلمي ضروري لتقديم أفضل خدمة أمنية احتضن منتدى الأمن الوطني في طبعته ال 92 بالمدرسة العليا للشرطة (على تونسي) ب (شاطوناف) في الجزائر العاصمة أمس الثلاثاء ندوة إعلامية حول البحث العلمي في الأمن الوطني.. واقع وآفاق من تنشيط الأستاذ أوراق حفيظ المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحضور أساتذة وباحثين ممثّلين لوزارة الثقافة المركز الوطني للبحوث في التاريخ رئيس جمعية قدماء طلبة المعهد الوطني متعدّد التقنيات بالحرّاش مدير المدرسة العليا للشرطة إطارات من المديرية العامّة للأمن الوطني. في مستهلّ كلمته التي ألقاها تطرّق الأستاذ إلى أهمّ المراحل التي مرّ بها البحث العلمي في الجزائر منذ الاستقلال إلى غاية صدور أوّل قانون للبحث العلمي سنة 1998 ثمّ القانون الثاني سنة 2008 الذي تميّز بظهور مخابر البحث مشيرا في ذات الشأن إلى ضرورة وضع قانون توجيهي دائم ومرِن يسمح بتنظيم البحث وتشجيعه في الوسط الاجتماعي والاقتصادي. في نفس السياق أوضح الأستاذ أوراق حفيظ الأهمّية البالغة التي يكتسيها البحث في النمو الاقتصادي لا سيّما في مجال ضمان الأمن الغذائي بمشاركة القطاعات الاقتصادية الأخرى. وفي حديثه عن مجالات البحث العلمي في المديرية العامّة للأمن الوطني أكّد المتحدّث أن الشراكة يجب أن ترتكز على ركائز أساسية أهمّها تحديد الأهداف تحديد الأولويات وتنسيق الجهود مع وضع آلية يقظة لتحديد مجالات التكنولوجيات المتجدّدة والمطلوبة على المدى القصير المتوسّط والطويل. كما قدّم الباحث نماذج لمواضيع البحث التي تمّ تطويرها في المخابر والتي تهمّ مؤسّسة الشرطة منها الشرطة العلمية والتقنية تكنولوجيا الإعلام والاتّصال علم الجينات الجريمة الالكترونية وتقنيات التعرّف على الأصوات وغيرها من المجالات التي تكتسي أهمية متميزة في العمل الشرطي مضيفا أن مؤسّسة الأمن الوطني عرفت نقلة نوعية في مجال عصرنة جهاز الشرطة ويمكنها أن تقدّم خدمة أمنية نوعية للمواطن من خلال التحكّم في المجال التكنولوجي والتقنيات الحديثة. وعلى هامش هذه الندوة طاف ضيوف المديرية العامّة للأمن الوطني بأجنحة المتحف المركزي للشرطة أين وقفوا على أهمّ المراحل التي مر بها سلك الشرطة إلى غاية يومنا هذا كما تمّ بالمناسبة تكريم الأستاذ أوراق حفيظ حيث قام بدوره بتكريم المدير العام للأمن الوطني اللّواء عبد الغني هامل.