بعد سماعهم لأنباء تُفيد بالقضاء على تجارتهم التجار الفوضويون في عين البنيان يُطالبون بالبديل شرعت المصالح الولائية في محاربة الأسواق الفوضوية والنقاط السوداء لإعادة الوجه الجمالي للعاصمة وجعلها قطبا سياحيا حسب تطلعات الوالي عبد القادر زوخ ومن بين هذه الأسواق سوق عين البنيان الذي طالب تجاره بالبديل قبل القضاء على نشاطهم الموازي. مليكة حراث
تخوف التجار الفوضويون في عين البنيان من عملية القضاء على السوق الموازي الذي يزاولون فيه نشاطهم قبل أن يتم تعويضهم بسوق منظم يستفيدون من خلاله من محلات حيث قال هؤلاء أنهم لن يتحركوا من أماكنهم إلا بعد إيجاد الحل البديل الذي لم يظهر على الرغم من أنهم طالبوا به في أكثر من مناسبة من أجل مزاولة نشاطهم الذي لا بديل لهم سواه إلا أن مطالبهم لا يتم الاستجابة لها على الرغم من أن هذا السوق مصدر رزقهم الوحيد منذ سنوات. وحسب (موسى. ع) القاطن بحي ربوح بعين البنيان الذي طالب بضرورة تحديد نقاط البيع لكل مواطن مضيفا في السياق ذاته أنه على كل شاب أن يبيع بالبلدية التي يقطن فيها بدل التنقل بين مختلف البلديات مما يؤدي إلى اكتظاظها خاصة وأن البعض من التجار الفوضويين لا يقطنون بالمنطقة فهناك من يقطن ببلدية الرايس حميدو ومنهم من يقطنون بالشراقة وغيرها إذ تجدهم موزعين بين الأسواق الفوضوية المتواجدة على مستوى العاصمة من أجل لقمة العيش. من جهة أخرى أكد بعض الشباب أن فكرة عمليات القضاء على الأسواق الفوضوية تعني تحويل الشباب إلى البطالة الخانقة وإلى أشخاص مدمنين على المخدرات من جهة والسرقة من جهة أخرى وغيرها من الآفات الاجتماعية التي سيشهدها المجتمع الجزائري أمام التخوفات التي يعيشها التجار الفوضويون بعين البنيان خصوصا بعد أزمة التقشف التي تعصف بالبلاد في حال ازدادت حدتها -حسبهم- مطالبين عبر هذا المنبر الإعلامي رفع انشغالهم للسلطات المعنية من أجل الحصول على حل بديل قبل القضاء على السوق الذي يعتبر مصدر رزق العديد من العائلات.