قالت صحيفة (وول ستريت) الفرنسية أول أمس أن انتحارياً كان ينوي دخول ملعب لقاء فرنسا وألمانيا قبل أن يقوم أحد الحراس بمنعه بعد أن قبض عليه متلفحاً بحزام ناسف قبل اللقاء بربع ساعة. وأشارت الصحيفة على لسان الحارس (زهير) بذكرها اسمه الأول دون تفاصيل: أن المشتبه به حاول تفجير سترته داخل الملعب لخلق الذعر وإحداث هروب جماعي وإيقاع أكبر عدد من القتلى. وأضاف زهير أنه ومع مرور ثلاث دقائق فجر انتحاري ثان نفسه على أبواب الملعب ثم تلاه تفجير استهدف منطقة قريبة للمطعم الأمريكي الشهير ماكدونالدز. وتوالت أصوات الانفجارات من داخل الملعب خلال الشوط الأول ليهلع كل من في الملعب رغم أن الجماهير عزته للألعاب النارية. زهير وضع يده على الجرح عندما أكد أنه سمع ثرثرة تسللت عبر جهاز الاتصال الخاص به يدعي أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد غادر الملعب. وكانت السلطات الفرنسية قالت إنها رفضت أن تعلن عن أي شي للجماهير كي لاتحدث كارثة من التدافع الذي قد يحصل في حين قال شهود عيان إن الأخبار وصلت للجماهير فور حدوثها. وفي الوقت ذاته تم الطلب من لاعبي المنتخب الألماني البقاء في الملعب وأحضر لهم بعض الوسائد للنوم بحسب ما أعلن المنتخب على موقعه الرسمي أن بعض اللاعبين غلب عليهم النعاس وكان الباقون متيقظين قبل المغادرة في الصباح الباكر.