أعلن عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والإفريقية ، عن احتضان الجزائراجتماعاً لدول جوار ليبيا، مطلع الشهر المقبل، لبحث تطورات الأزمة، بعد تعيين مبعوث أممي جديد. وقال مساهل في حوار مع الإذاعة الوطنية، اليوم الأربعاء: "سنحتضن يوم الفاتح من ديسمبر المقبل، اجتماعاً هو السابع من نوعه لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، وهي الجزائر، ومصر، وتونس، والسودان، وتشاد، والنيجر، إلى جانب ليبيا طبعاً". وأشار الوزير إلى أن المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، مارتن كوبلر، وممثلين عن الاتحادين الأفريقي والأوروبي، سيحضرون أيضاً، الاجتماع الذي "سيتناول التطورات الأخيرة للملف". ورداً على سؤال حول وجود خلاف بين الجزائر ومصر بشأن هذا الملف، قال: "نحن متفقون في إطار مجموعة دول جوار ليبيا حول ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، والحفاظ على وحدة ليبيا، كما جاء في بيانات سابقة، ولا أعرف أين يوجد الخلاف؟". واستلم المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، مارتن كوبلر، مهامه، اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء، وفق ما أعلنت الأممالمتحدة. وقال كوبر في بيان نشرته البعثة الأممية على موقعها الإلكتروني، يوم أمس، إنه سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بالاستماع إلى أعضاء الحوار السياسي الليبي، ومجلس الرئاسة المقترح بحكومة الوفاق، وغيرهم من الشركاء، لمعالجة القضايا العالقة المتبقية وإنجازها.