خلال اجتماع غير رسمي انعقد ببرشلونة بريكسي يبرز دور الجزائر على المستوى الإقليمي أبرز الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي أول أمس الخميس في برشلونة (اسبانيا) ما قدمته الجزائر للوحدة الإقليمية على المستويين المغاربي والمتوسطي وبالجنوب. وخلال اجتماع غير رسمي انعقد في جلسة مغلقة وضم ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه أبرز ما قدمته الجزائر للوحدة الاقليمية على المستويين المغاربي والمتوسطي وبالجنوب مشيرا إلى أنابيب الغاز العابرة لتونس والمغرب وكذا إلى مشروع آخر سيمر عبر نيجيريا . وأعرب السيد سنوسي بريكسي عن أمله في أن ينضم الاتحاد من أجل المتوسط إلى جهود بلدان الضفة الجنوبية مساهما بذلك في منطقة استقرار وازدهار . وتعد الجزائر التي تبقى وفية لمبادئها إحدى الدول التي انضمت إلى مسار برشلونة مؤكدة عن إرادتها في ترقية الشراكات الفعالة مع الضفة الشمالية لحوض المتوسط. وأضاف السيد سنوسي بريكسي يقول أبرزت المساهمة الفعالة والبناءة للجزائر في صياغة سياسة الجوار الأوروبية الجديدة القائمة على الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية . وأضاف قائلا لقد أبرزت أيضا المكانة التي تحتلها ترقية علاقات الجوار كعقيدة للدبلوماسية الجزائرية . وبالنظر إلى الوضع السائد في منطقة حوض المتوسط خلال السنوات الأخيرة والمتميزة بالأزمات والنزاعات دعا الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بلدان الاتحاد من اجل المتوسط إلى تكثيف جهود الوساطة لإنشاء منطقة متوسطية هادئة وخالية من النزاعات. وقدم المشاركون في هذا الاجتماع حصيلة التعاون والشراكة الأورومتوسطية بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق مسار برشلونة وكذا المسائل الراهنة لاسيما الأزمة في سوريا والعراق والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والمسائل المتعلقة بالهجرة. وشارك في هذا الاجتماع غير الرسمي الذي ترأسها مناصفة رئيس الدبلوماسية الأردنية زهاء عشرين وزيرا ووزيرا منتدبا. وأكد المستشار الدبلوماسي للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط سيرجي فاري في نهاية الاجتماع أن المناقشات كانت (إيجابية جدا) مؤكدا أن الأمر يتعلق ب(رسالة دعم سياسي للاتحاد من أجل المتوسط).