دحية بن خليفة الكلبي بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه إلى قيصر ملك الروم وذلك في مدة هدنة الحديبية روي عن ابن عباس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وبعث بكتابه إليه دحية الكلبي) رواه البخاري وقد سأل هرقل عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم فثبت عنده صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصحة نبوته فهمَّ بالإسلام فلم توافقه الروم وخافهم على ملكه فأمسك وقد قال هرقل: (فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه (تكلفت وتعبت للوصول إليه) ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه) رواه البخاري وفي رواية مسلم: لأحببت لقاءه . عبد الله بن حذافة السهمي أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الإمبراطورية الفارسية فمزق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم. عمرو بن أمية الضمري كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي ملك الحبشة أرسله مع عمرو بن أمية الضمري رضي الله عنه. حاطب بن أبي بلتعة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس حاكم مصر بكتابه مع حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه فقال المقوقس خيراً ولم يسلم وأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية. شجاع بن وهب بعثه النبي صلى الله عليه وسلم برسالة إلى المنذر بن الحارث بن أبي شمر الغساني صاحب دمشق قال شجاع رضي الله عنه: فانتهيت إليه وهو بغوطة دمشق فقرأ كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم رمى به. سليط بن عمرو العامري أرسل النبي صلى الله عليه وسلم سليط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هوذة بن علي الحنفي عند مقدمه من الحديبية فأكرمه. أبو العلاء الحضرمي كما أرسل صلى الله عليه وسلم أبا العلاء الحضرمي رضي الله عنه بكتابه إلى المنذر بن ساوي العبدي أمير البحرين بعد انصرافه من الحديبية فاستجاب لكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأسلم معه جميع العرب بالبحرين. عمرو بن العاص بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص رضي الله عنه بكتابه إلى جيفر وعبد ابني الجلندي الأزديين بعمان فأسلما. سليط بن عمرو وشجاع بن وهب الأسدي بعث النبي صلى الله عليه وسلم سليط بن عمرو إلى ثمامة بن أثال وهوذة بن علي الحنفيين ملكي اليمامة كما بعث شجاع بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني ملك في الشام. أبو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل أرسلهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن داعيين إلى الإسلام فأسلم عامة أهل اليمن وملوكهم طوعاً من غير قتال.