من حق كل مواطن يحمل الجنسية الجزائرية أن يفتخر بما يقدمه اللاعب الدولي في صفوف (الخضر) رياض محرز في إحدى أقوى البطولات الأوروبية بألوان نادي ليستر سيتي المتصدر ترتيب البطولة الانجليزية بامتياز ولكن بالمقابل من الواجب على الهيئة المسيّرة للكرة المستديرة في الجزائر الاعتراف بأن المستوى الذي يقدمه اللاعب رياض محرز ثمرة تلقيه أبجديات اللعبة الأكثر شعبية على مستوى المعمورة في مدرسة أوروبية بطريقة مدروسة وباحترافية وبالتالي يمكن القول أن بلوغ اللاعب المحلي المستوى الذي يؤهله لفرض نفسه في تشكيلة الخضر ومن ثمة شق الطريق لتقمص ألوان فريق ينشط في إحدى أقوى البطولات الأوروبية مرهون بحتمية تجسيد التكوين القاعدي تحت إشراف مدربين مؤهلين لتكوين لاعبين يحلمون لبلوغ المستوى الكبير الذي وصل إليه اللاعب رياض محرز الذي حتما أضحى بمثابة السفير الذي زاد من تلميع صورة الكرة الجزائرية عالميا والأكثر من ذلك أنسى الجماهير الجزائرية الإنجاز الكبير الذي حققه اللاعب الدولي الأسبق رابح ماجر عندما توّج باللقب الأوروبي بألوان ناديه السابق بورتو البرتغالي. ومن الواجب الاعتراف بأن ثمار تكوين اللاعبين الدوليين الجزائريين في المدارس الأوروبية على غرار اللاعب المتألق رياض محرز ساهم بشكل كبير في تكوين منتخب وطني مؤهل لمواصلة البقاء في الواجهة بقوة حصد النتائج الإيجابية التي وضعت ( الخضر) على مقربة من الحسم في تأشيرة المشاركة في الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 والتواجد على رأس قائمة المنتخبات الإفريقية لتمثيل وتشريف القارة السمراء والعرب في الطبعة القادمة لكأس العالم 2018 بروسيا بفضل مؤهلات اللاعبين الدوليين المتخرّجين من مدارس الفرق الأوروبية في صورة النجم الجديد في البطولة الانجليزية رياض محرز الذي حتما سيكون بمثابة الورقة الرابحة لتشكيلة (محاربي الصحراء) لخوض المواعيد الرسمية المقبلة بقوة البقاء في الواجهة وعليه يمكن القول (إن كل جزائري من حقه أن يفتخر بلاعب اسمه رياض محرز).