من موسم 1928 - 1929 إلى غاية الموسم الجاري 2015 - 2016 الريال وبرشلونة أكثر أندية (الليغا) استفادة من ركلات الجزاء نشرت مختلف الصحف الإسبانية تقريرا لدراسة أعدّها المعهد الإسباني للتاريخ والإحصاء حول ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإسباني تزامنا مع اقتراب كريستيانو رونالدو من أن يصبح أكثر اللاّعبين تسديدا وتسجيلا لركلات الجزاء في بطولة (الليغا). حسب التقرير فإنه منذ انطلاق بطولة موسم 1928 - 1929 وإلى غاية الموسم الجاري 2015 - 2016 احتسب الحكّام 6514 ركلة جزاء منها 4830 ركلة جزاء ترجمت إلى أهداف بنسبة نجاح بلغت 74.15 بالمائة وبالمقابل تمّ إهدار 1684 ركلة جزاء بنسبة بلغت 25.85 بالمائة. كما تكشف أرقام التقرير أنه من أصل ثلاث ركلات جزاء اثنتان احتسبتا لصالح الأندية المستضيفة بنسبة بلغت 65.15 بالمائة مقابل 34.85 بالمائة احتسب للضيوف بينما بلغ معدل احتساب ركلات الجزاء في إجمالي المباريات 0.27 ركلة في المباراة الواحدة. الريال حصل على 487 مقابل و460 ل (البارصا) يعتبر الغريمان ريال مدريدوبرشلونة أكثر الأندية الإسبانية استفادة من ركلات الجزاء في تاريخ (الليغا) وهما في نفس الوقت الأكثر تتويجا بلقبها. واحتسب قضاة الملاعب 947 ركلة جزاء لصالح الغريمين منها 487 للريال و460 ل (البارصا). ولطالما اشتكى الغريمان من ظلم الحكّام في موضوع ركلات الجزاء واتّهم مسؤولو وجمهور وإعلام كل واحد منهما الآخر بالاستفادة من القرارات الخاطئة لأصحاب الصفّارة وانحياز هؤلاء إلى أحد الطرفين. ويأتي بعد الكبيرين القطب الثالث للكرة الإسبانية أتلتيكو مدريد الذي استفاد من 437 ركلة جزاء ثمّ فالنسيا ب 414 ركلة جزاء ثمّ أتلتيك بيلباو ب 373 ركلة فإسبانيول برشلونة ب 353 ركلة ثمّ إشبيلية ب 350 ركلة ثمّ ريال سوسييداد ب 285 ركلة فريال سرقسطة ب 276 ركلة ثمّ ريال بيتيس ب 230 ركلة. فالنسيا أكثر الأندية المتضرّرة من ركلات الجزاء أما بالنسبة للأندية المتضررة من ركلات الجزاء فإن الترتيب يتصدره نادي فالنسيا الذي اتخذت ضده 360 ركلة جزاء يليه إسبانيول برشلونة ب 358 ركلة ثمّ بيلباو ب 342 ركلة واحتسب ضد (البارصا) 332 ركلة جزاء وضد إشبيلية 331 ركلة وضد الروخي بلانكوس 287 ركلة وضد سوسييداد 286 وضد سرقسطة 278 أما ريال مدريد فاحتسبت ضده 267 ركلة جزاء أي بفارق 91 ركلة جزاء مقارنة مع غريمه برشلونة.
سانشيز أكثر اللاّعبين تنفيذا لركلات الجزاء يعتبر المهاجم المكسيكي هوغو سانشيز نجم ريال مدريد في نهاية الثمانينيات أكثر اللاعبين تنفيذا لركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإسباني حيث تولى تسديد 71 ركلة مع النادي الملكي ومع رايو فاليكانو وأتلتيكو مدريد سجل منها 56 ركلة وأخفق في 15 ركلة يليه كل من المدافع الهولندي رونالدو كومان الذي سدد بالوان برشلونة بين 1989 و1995 سدد 52 ركلة سجل منها 46 ركلة وأهدر ست ركلات. كما سدد المهاجم البرتغالي الحالي لريال مدريد كريستيانو رونالدو 52 ركلة جزاء بالوان (الميرينغي) منذ الموسم 2009-2010 ولم يضيّع الدون سوى خمس ركلات جزاء مقابل تسجيله 47 ركلة مع الإشارة إلى أن رونالدو يمتلك أكبر نسبة نجاح في تسديد ركلات الجزاء وترجمتها إلى أهداف بنسية 90 بالمائة. أمّا بالنسبة لحراس المرمى الذين تألقوا في التصدي لركلات الجزاء فيتصدر ترتيبهم الحارس الحالي لنادي فالنسيا دييغو ألفيش الذي تصدى ل 44 بالمائة من الركلات التي سددت عليه. زوبيزاريتا أكثر الحرّاس الذين سدّدت ضدهم ركلات الجزاء يعتبر أندوني زوبيزاريتا الحارس الأسبق لبرشلونة ثم فالنسيا أكثر الحراس الذين سددت ضدهم ركلات الجزاء في تاريخ (الليغا) ب 103 ركلات جزاء تصدى ل 24 ركلة بعدما لعب نحو عشريتين قبل أن يعتزل عام 1998 وهو في سنّ ال 37 يليه حارس ريال مدريد في الثمانينيات والتسعينيات باكو بويو ب 70 ركلة ثم خوسي رامون إيسناولا ب 68 ركلة جزاء ثم العملاق لويس أركونادا ب 58 ثمّ سانتياغو كانيزاريس ب 57 ركلة ثم أيكر كاسياس الحارس الأسطورة للريال ب 56 ركلة جزاء. كما يعتبر ملعب (الميستايا) معقل نادي فالنسيا أكثر الملاعب الإسبانية التي احتسب عليها ركلات الجزاء ب 429 ركلة. أما أكثر الحكام إعلانا لركلات الجزاء فهو الحكَمإايدواردو غونزاليز الذي أعلن عن 104 ركلات بينما يعتبر خوسي سيفيلا جابون أكثر الحكام إعلانا لركلات الجزاء في مباراة واحدة وكانت بين أوفييدو وبلد الوليد وانتهت لصالح الأخير بثمانية أهداف مقابل ثلاثة في ال 19 من ماي 1996 إذ صفّر هذا الحكَم ست ركلات جزاء للفريقين.