وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى: *** أكّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى مساء الخميس بالجزائر العاصمة أن مواقف الجزائر (ثابتة) اتجاه القضية الفلسطينية وهي تعمل (كل ما بوسعها) من أجل دعم هذه القضية العادلة. قال الوزير في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره الفلسطيني إدعيس الشيخ: (أريد أن أطمئنّ وزير دولة فلسطين والشعب الفلسطيني بأن موقف الجزائر اتجاه قضيتهم ثابت وأنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة) وأشار في هذا السياق إلى أن الجزائر (تعمل كل ما بوسعها من أجل دعم هذه القضية) موضّحا أن (منهج الحكومة الجزائرية في تسيير الشأن الداخلي والخارجي يتناغم مع مبدأ هذه القضية). وأضاف السيّد عيسى أن زيارة نظيره الفلسطيني إلى الجزائر (من 17 إلى 23 ديسمبر) تشكّل سانحة للاستماع من خلاله (لكل انشغالات ومعانات الشعب الفلسطيني الأسير تحت وطأة الاستعمار الإسرائيلي) وأوضح أن الجزائر تفتح لوزير دولة فلسطين (كل المنابر لتمكينه من التواصل مع النخبة الجزائرية من اطارات المؤسّسات الدينية ومختلف الفاعلين الاجتماعيين). ومن جانبه ثمّن السيّد إدعيس الشيخ (موقف الجزائر شعبا ورئيسا وحكومة اتجاه القضية الفلسطينية الذي تعبرعنه رسميا في جميع المحافل الدولية) مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى إطلاع نظيره الجزائري عما يجري من انتهاكات لحرمة القدس الشريف والبحث عن سبل تدعيم التعاون بين وزارتي البلدين. مناصرة: (الجزائر لم تتحرّر بعد مادامت القدس محتلّة) رافع أمس مطوّلا عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير من خلال التجمّع الشعبي الذي نظّمه أمس بدار الشباب (سناني سعيد) بولاية بومرداس من أجل القضية الفلسطينية مؤكّدا على دعم حزبه والشعب الجزائري ككل للقضية الفلسطينية كما دعا بالمناسبة إلى ضرورة (التوافق) بين أطراف الطبقة السياسية في الجزائر وإحلال الحوار بين مختلف التشكيلات دون إقصاء أي طرف. وقد جاء تنظيم هذا التجمّع الشعبي تزامنا مع مظاهرات 11 ديسمبر 1960 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى جانب دعم الانتفاضة الفلسطينية في القدس حيث انتهز مناصرة هذه الأيّام التي وصفها بالتاريخية والثورية للتذكير بتاريخ الشعب الجزائري وبطولاته من أجل استرجاع الاستقلال الذي قال عنه إنه (لن يكتمل ويبقى مرهونا ما لم تتحرّر فلسطين من الاحتلال الصهيوني). كما أكّد رئيس جبهة التغيير على موقف الجزائر الثابت اتجاه القضية الفلسطينية وشعبها والذي ما تزال أرضه تحت وطأة الاحتلال الصهيوني على حد قوله أين كشف أن تحرير فلسطين لن يكون إلاّ عن طريق (ثورة شعبية) ترفض الاحتلال والانصياع له وهي ثورة مشابهة للتي قام بها الشعب الجزائري والتي مكّنته من انتزاع الاستقلال واسترجاع سيادته على الجزائر مضيفا أن تنظيم هذا التجمّع الشعبي جاء بغرض تجديد موقف الحزب والجزائر ككل ووقوفهما إلى جانب الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني إلى غاية تحقيق الاستقلال.