من أجل إعادة توزيعها وبعث التنمية الشروع في سحب الأراضي من المستثمرين المتقاعسين في تيسمسيلت تم استرجاع سبعة هكتارات من القطع الأرضية الموجهة للاستثمار على مستوى مناطق النشاطات بولاية تيسمسيلت حسب ما أعلن عنه والي الولاية. أوضح عبد الحميد الغازي خلال لقائه الشهري مع الصحافة المحلية أنه قد أمضى في الآونة الأخيرة على قرارات تقضي باسترجاع سبع هكتارات من الأراضي المتواجدة بمناطق النشاطات لعاصمة الولاية و(سيدي منصور) بخميستي وبثنية الحد والتي وزعت خلال السنوات الماضية ولم تجسد بها مشاريع استثمارية وأبرز أنه (تم الانطلاق في عملية تطهير للمستثمرين الذين لم يجسدوا مشاريعهم بالمناطق النشاطات المذكورة) فيما يجري حاليا تجسيد دراسة ميدانية لمعرفة قدرات الولاية في مجال الأوعية العقارية الموجهة لانجاز المشاريع التنموية والاستثمارية. وأشار ذات المسؤول إلى استقبال مصالحه لحوالي 20 طلب لتجسيد مشاريع استثمارية في ميادين مختلفة منها مستشفى عصري من شأنه إنتاج شرائح إلكترونية تساعد في علاج الجلطات الدماغية إلى جانب مصنع لإنتاج معدات البناء ومشروع تربية الأبقار على مساحة 200 هكتار. ومن جهة أخرى تم إحصاء مؤخرا ثلاثة أو أربعة جيوب عقارية بعاصمة الولاية ستوجه لاحتضان مشاريع خاصة بالترقية العقارية في سياق جهود السلطات الولائية الرامية إلى عصرنة المدينة وإضفاء عليها منظرا جماليا. وفي إطار عملية هدم السكنات الفوضوية بالولاية كشف نفس المصدر عن القضاء إلى حد الآن على 58 مسكنا فوضويا بمدينتي ثنية الحد (18 مسكنا) وتيسمسيلت (40 مسكنا) مع برمجة عمليات أخرى في هذا الإطار مبرزا أن (السكنات الفوضوية غير المشوهة للمنظر العام للمدن يمكن تسوية وضعيتها القانونية) كما أعلن عن الشروع خلال نهاية ديسمبر الجاري في عملية توزيع 634 وحدة سكنية عمومية ايجارية ببلديات أولاد بسام وتملاحت (في إطار القضاء على البناء الهش) وعماري واليوسفية والأزهرية وبوقايد والأربعاء. وأضاف الوالي أن (العديد من المشاريع السكنية الجاري انجازها تعرف تأخرا كبيرا ولابد علينا العمل على إعادة بعث الكثير من الورشات) وأعلن من جانب آخر عن تنظيم لقاءات دورية ستجمع رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية بالمواطنين الهدف منها إعلام المواطن بواقع التنمية المحلية.