أعلن رجل الأعمال الجزائري رشيد نكّاز أنه سيسدّد جميع الغرامات المالية التي قد تفرض على المسلمات في أوروبا تطبيقا لتشريعات حظر النقاب وتغطية الوجه. وقال رشيد نكّاز: (أعارض حظر النقاب نظرا لأنه يتنافى مع الحرّيات الأساسية للإنسان وأبلغت البرلمانيين في فرنساوبلجيكاوهولندا وسويسرا بذلك وإذا حظروا على المسلمات ارتداء النقاب أو البرقع في الأماكن العامّة فإنني سأسعى إلى إزالة أثر هذا الحظر بالسبل السلمية وسوف أسدّد قيمة الغرامات المالية التي قد تفرض بموجبه). وأضاف نكّاز في حديث لقناة (روسيا اليوم): (أحسّ بالفخر نتيجة لقدرتي على مواجهة هذا القانون حتى الآن حيث إن الغاية الوحيدة من ورائه الفوز في الانتخابات لن أسمح لأحد باضطهاد المسلمات ووصمهم بالعار خدمة للفوز بالسجال السياسي). وأنفق نكّاز منذ صدور التشريعات التي تحظر النقاب والبرقع في عدد من الدول الأوروبية 200 ألف أورو لتسديد 1300 غرامة في فرنسا وحدها كما دفع زهاء 250 غرامة في بلجيكا إضافة إلى غرامتين في هولندا فيما يؤكّد أنه مستمرّ وبكلّ سرور في دفع الغرامات عن المنقّبات وتابع يقول: (سأستمرّ في دفع هذه الغرامات وبكلّ سرور حيث سدّدت لسويسرا أكبر عدد منها وأنا مستعدّ للّجوء من جديد إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إنني على يقين تامّ بأن المحكمة الأوروبية المذكورة سوف تطعن في قرار البرلمان السويسري على خلفية القيمة المفرطة للغرامات التي فرضها على المنقّبات. للإشارة فإن المحكمة الأوروبية قبلت بقرار البرلمان الفرنسي حظر النقاب نظرا لأن الغرامة في فرنسا 150 أورو فقط الأمر الذي سيجعل الطعن في قرار البرلمان السويسري أسهل بكثير).