تنتظر أزيد من 300 عائلة تقطن بحي قندهار بمدينة الأخضرية الواقعة شمال غرب البويرة ومنذ أزيد من ثلاثة عقود من الزمن إيجاد حل لمشكل عقود ملكية سكناتها التي أنجزت على أرضيات تفتقر لعقود الملكية التي تثبت أحقيتهم في أي توسيع أو ترميم أو بيع لهذه السكنات على الرغم من نداءات العائلات المتكررة للجهات المسؤولة التي طالبتها في عدة مرات بالتدخل للوقوف على المشكل. وفتح غياب الوثائق الإدارية التي تمنح أحقية التصرف في السكنات بحي قندهار ببلدية الأخضرية الباب واسعا لإنجازات فوضوية لجأ إليها السكان للتقليل من معاناتهم وضيق المساكن التي أصبحت غير قادرة على استيعاب العدد المتزايد للعائلات المقيمة بها في ظل أزمة السكن وقلة برمجة الحصص السكنية التي قد تساهم في الاستفادة من سكنات اجتماعية على غرار العديد من بلديات الولاية وهو ما دفع بأصحاب هذه الأرضيات إلى المطالبة بعقود الملكية مناشدين السلطات الولائية التدخل لإيجاد حل للمشكل الذي عزفت السلطات المحلية إزاء أي محاولة لحله منذ 30 سنة. رفعت العائلات المعنية خلالها نداءات متكررة بشأن إنهاء الفصل في هذا الملف الذي سيسمح مستقبلا بتهيئة الحي ومنحه منظرا عمرانيا لائقا بمنطقة تعتبر بوابة الولاية من الناحية الشمالية إستفادت على غرار العديد من بلديات الولاية من أشغال التهيئة الحضرية التي مست عدة اشطر في إنتظار أن تمتد إلى باقي الأحياء بالمدينة. قرى أهل القصر تُطالب بالغاز جددت العائلات القاطنة بقرى تالامين وتاصفصافت وتيليوات ببلدية أهل القصر الواقعة أقصى شرق البويرة مطلب ربطها بشبكة الغاز الطبيعي التي طال إنتظارها منذ عشرات السنين بعد أن امتدت إلى عدة مناطق مجاورة كانت تعاني ظروفا جد قاسية بمنطقة تقع بسفوح جبال جرجرة والامتداد الجبلي نحو ولايات الشرق الجزائري. وتساءلت العائلات القاطنة بقرى تاصفصافت تالامين وتيليوات بأهل القصر عن الأسباب التي حالت دون ضمها الى المناطق المبرمجة ضمن مشروع الربط التوسيعي لشبكة الغاز الطبيعي المنطلق بالجهة الشرقية للولاية خاصة وأنها تعتبر من بين المناطق النائية التي تعزلها ثلوج الشتاء سنويا وتشل حركة التنقل بها لوعرة تضاريسها ما ينجر عنه معاناة أخرى وجلب قارورة غاز البوتان التي لا تكفي لسد حاجيات السكان الذين يجدون أنفسهم مجبرين خلال فصل الشتاء من كل سنة على الاحتطاب لتوفير الدفء بمنطقة تعرف ببرودة مناخها لعلوها ما يعلو بمطلب ضرورة ربطها بشبكة الغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن بعد أن وصلت قنوات الشبكة الى حدود البلدية ضمن مشروع ربط قرى بلدية أولاد راشد بالغاز وهو المشروع الذي تجري به الأشغال منذ عدة أشهر.