لا تزال عقود الملكية مطلب 300 مالكا قاطنا بحي قندهار ببلدية الأخضرية الواقعة شمال غرب بالبويرة منذ أزيد من ثلاثة عقود من الزمن مرت على انجاز سكناتهم على أرضيات تفتقر لعقود الملكية التي تثبت أحقيتهم في أي توسيع أو ترميم أو بيع لهذه السكنات. وفتح غياب الوثائق الادارية التي تمنح أحقية التصرف في السكنات بحي قندهار ببلدية الأخضرية الباب واسعا لانجازات فوضوية لجأ إليها السكان للتقليل من معاناتهم وضيق المساكن التي أصبحت غير قادرة على استيعاب العدد المتزايد للعائلات المقيمة بها في ظل أزمة السكن وضآلة حظوظ الاستفادة من سكنات اجتماعية على غرار العديد من بلديات الولاية وهو ما دفع بأصحاب هذه الأرضيات إلى المطالبة بعقود الملكية، مناشدين السلطات الولائية التدخل لإيجاد حل للمشكل الذي عزفت السلطات المحلية إزاء أي محاولة لحله منذ عدة سنوات رفعت العائلات المعنية من خلالها نداءات متكررة بشأن إنهاء الفصل في هذا الملف الذي سيسمح مستقبلا بتهيئة الحي ومنحه منظرا عمرانيا لائقا بمنطقة تعتبر بوابة الولاية من الناحية الشمالية.