88 بالمائة من المدخنين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 سنة التدخين خطر يهدد الصحة العمومية في الجزائر الإدمان على التدخين آفة تغلغلت إلى مجتمعنا ومست مختلف الشرائح الاجتماعية وكذا الأعمار كما زحفت إلى الجنس اللطيف بشكل كبير جدا وتتراوح أعمار حوالي 88 بالمائة من المدخنين بين 15 و 30 سنة حسب تحقيق قدمه مؤخرا بوهران فريق طبي من مصلحة أمراض الرئة للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران. وقد استهدف التحقيق عينة تحصي 1.000 تلميذ في الطور الثانوي في الفترة ما بين 31 ماي إلى 4 جوان 2015 بوهران كما أوضح الدكتور خالد صحراوي أستاذ مساعد بالمصلحة المذكورة خلال يوم تحسيسي حول التدخين وآثاره أشرف عليه المفتش الجهوي للشرطة للغرب محمد وهراني بحضور عدة إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية الصحة والسكان للولاية. وأبرز الدكتور صحراوي أن أكثر من 98 بالمائة من المدخنين هم من الرجال مشيرا إلى أن التدخين يعد مشكلة كبرى للصحة العمومية في الجزائر وفي تدخله أشار البروفيسور برابح من المركز الاستشفائي الجامعي لوهران إلى أن عدد المدخنين قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات الأخيرة في الجزائر داعيا إلى تكثيف التحسيس في المدارس حول أضرار التدخين والمخدرات. وأجمع المتدخلون في هذا اللقاء أن التدخين يعد آفة مدمرة تأخذ أبعادا مقلقة في الجزائر وأن مكافحته هي تحد يتعين رفعه مع الدعوة إلى (الامتناع عن التدخين في مواقع العمل والأماكن العمومية) كما يجب على الأساتذة والآباء والمسؤولين العمل معا لمنع التدخين في هذه الأماكن بما في ذلك المطار). أكدت الدكتورة ضاوية بورقادي أستاذة مساعدة بمصلحة أمراض الرئة بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران في مداخلتها حول المساعدة على الإقلاع عن التدخين وشهد هذا اليوم التحسيسي المنظم من قبل مديرية الصحة والسكان للولاية بالتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي لوهران تقديم عدة مداخلات تناولت أثار التدخين على الصحة ومختلف التقنيات المستخدمة للإقلاع عنه.