رابطة حقوق الإنسان تطالب بوضياف بالتدخل مرضى مصلحتي التوليد وطب الأطفال بمستشفى غليزان يستغيثون استهجن المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بغليزان الحالة الكارثية التي يتواجد عليها مستشفى محمد بوضياف الواقع بعاصمة الولاية خصوصا يمصلحتي الولادة وطب الأطفال. وحسب بيان المكتب الولائي الذي تحصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه فانه تم تسجيل نقص في عدد الأطباء الأخصائيين بمصلحة التوليد الأمر الذي يدفع بالقائمين على هذه المصلحة بتحويل أغلبية النساء الحوامل لمستشفى مازونة والمستشفيات الأخرى القريبة من عاصمة الولاية هذا الإجراء الذي من شأنه أن يهدد سلامة الأم والطفل في نفس الوقت وهذا في ظل العدد القليل من سيارات الإسعاف إضافة إلى النقص المسجل في أسرة النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة. كما يعاني الأطفال المرضى بمصلحتهم المخصصة لهم نفس الواقع المر حسب البيان حيث أصبحت الأمهات وأطفالهن المرضى مرميون على الأرض نظرا للضيق الشديد الذي تعرفه الحجرات الصغيرة والقليلة لهذه المصلحة مقارنة بعدد الأطفال والرضع المرضى وهي مناظر تقشر منها الأبدان لرضع يصرخون في وسط ضجيج عارم بهذه المصلحة هذا من جهة ومن جهة أخرى لا حظ المكتب الولائي نقص كبير في عدد الأطباء الأخصائيين أيضا بهذه المصلحة ونقص في عدد الممرضات بهذه المصلحة الهامة حيث أن العدد الضئيل للممرضات المتواجدات بهذه المصلحة لا يمكن لهن متابعة الحالة الصحية لكافة الأطفال المرضى الذين يقبلون على المصلحة. وعليه ومن أجل تدارك هذه النقائص في هذا المستشفى والتي أثرت بالسلب على قطاع الصحة الذي لا يزال بعيدا عن تطلعات المواطنين بالرغم من الدعم المتواصل للوصاية طالب المكتب الولائي للرابطة من وزير الصحة ومن والي الولاية بضرورة تدخلهما المستعجل لإصلاح النقائص المذكورة بهذه المؤسسة الصحية الهامة والتي تضاف إليها كذلك الرفع من مستوى الأداء وخدمة المواطن بهذا القطاع الحساس كما طالب معظم مواطنو ومواطنات ولاية غليزان بأن يكون عمال هذا القطاع في خدمة المريض باعتبارهم أنهم يتابعون وضعه الصحي منذ ولادته إلى وفاته وهذا بناءا على تعليمات وزير الصحة في زيارته الأخيرة لولاية غليزان والرامية إلى الاهتمام بهذا القطاع الحساس والتي تضاف إلى إستراتجية الدولة الرامية إلى تحسين الخدمات بالمؤسسات الإستشفائية للتقليل من نسبة الأخطاء الطبية ونسبة الوفيات للأطفال والحوامل. من جهتها حاولت (أخبار اليوم) الاتصال بمسؤولي قطاع الصحة بالولاية من أجل تقديم توضيحات أكثر حول معاناة المرضى بهاتين المصلحتين إلا أنه تعذر علينا ذلك.