في أول خرجة إعلامية له نظم الخميس الماضي المكتب الولائي للاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين بغليزان لقاء مع المدير الولائي للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للولاية حمدي محمد قصد مناقشة العديد من المسائل المتعلقة بالقطاع الصحي جاء في مقدمتها عرض حال قدمه هذا الأخير حول واقع القطاع الصحي بالولاية حيت كشف عن ثلاثة مستشفيات تتوفر عليهم الولاية على غرار عاصمة الولاية غليزان، وادي أرهيو ومازونة إضافة إلى 34 عيادة متعددة الخدمات منها 24 عيادة تعمل 24 على 24 ساعة زيادة إلى 13 مصلحة ولادة ريفية وخمسة مؤسسات صحية جوارية بكل من غليزان، زمورة، جديوية، سيدي أمحمد بن علي ويلل وبحسب المصدر ذاته تحصي المنطقة نحو 153 قاعة علاج وبالرغم من هذه المنشأت إلا أن الولاية تبقى في حاجة إلى مستشفى بجهة عمي موسى وهو المشروع الذي فاقت مدة إنجازه العشرة سنوات الأمر الذي ساهم بشكل كبير في معاناة سكان جهة الونشريس الذين يقطعون يوميا مسافات طويلة لأجل التداوي بالجهات المجاورة وهو ما يدفعنا يقول مدير القطاع الصحي إلى المتابعة اليومية لسير الأشغال قصد فتح هذا المستشفى أمام سكان جهة عمي موسى، الرمكة، حد الشكالة وسوق الحد. كما يشكل نقص اليد العاملة أولى إهتمامات القائمين على القطاع الصحي للولاية خاصة ما تعلق بالشبه الطبيين يتوفر القطاع على 1447 شبه طبيين حسبما أعلن عنه المدير الولائي الذي أكد بأن هذا العدد يبقى غير كاف لتغطية العجز المسجل بالقطاعات الصحية وغيرها من العيادات المتعددة الخدمات المتواجدة عبر تراب الولاية التي ستستدرك العجز إلى حين تجسيد مشروع مدرسة الشبه الطبي التي استفادت منها الولاية والتي من المنتظر أن تفتح أبوابها شهر سبتمبر الداخل. ولم يخفي نفس المتحدث أن القطاع يعرف بعض المشاكل تأتي في مقدمتها التهاون وعدم التكفل الجيد بالمرضى وهو ما دفع المدير الولائي للصحة إلى إقالة المدير وعدد من الموظفين الذين ثبت في حقهم التهاون في خدمة المرضى بمستشفى الأمراض العقلية بيلل حيث أردف المدير بحسرة وتأسف كبيرين حين بدء يسرد حقيقة معاناة عاشها هؤلاء المرضى تحت مسؤولية المدير والموظفين المقالين وهي وضعية لم يخفيها المسؤول الأول على القطاع الصحي بغليزان وتشهدها الكثير من المصالح الإستشفائية وهو ما دفعنا إلى وضع رقم خط أخضر 22 48 وتفعيل خلية الإعلام والإتصال تحت تصرف المواطنين لطرح إنشغالاتهم. وبحسب المصدر ذاته أنه تم تعيين أخصائيين في أمراض النساء والتوليد وهو ما قد يخفف من مشكل تحويل النساء الحوامل إلى الجهات المجاورة وعن الآفاق المستقبلية كشف المدير الولائي للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن مصالحه بصدد التفكير في إنجاز مشروع بناء مصلحة استعجالات مستقلة تماما عن مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان بالإضافة إلى مصلحة جديدة للأمومة والطفولة.