أفادت مصادر إعلامية بقتل ما يقرب من 60 شخصا، وإصابة 50 آخرين بجروح، أمس، جراء انفجارين بسيارة مفخخة وحزام ناسف وسط بعقوبة بمحافظة ديالى ... وقال مصدر عراقي إن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، مساء اليوم، داخل كازينو في مدينة المقدادية شمال شرقي بعقوبة، وبعد تجمع الاهالي والقوات الامنية حول مكان الحادث فجر انتحاري آخر يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في نفس المكان، ما اسفر عن مقتل 16 شخصا واصابة 31 آخرين بجروح"، بحسب حصيلة أولية ارتفعت لاحقًا. وأضاف أن "القوات الامنية طوقت مكان الحادث وشددت اجراءاتها الامنية، فيما نقل المصابين الى المستشفى والجثة الى الطب العدلي". ومن جانبها، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش على موقع "تويتر" مسؤولية التنظيم عن تفجير سيارة مفخخة ومقتل عناصر من الحشد الشيعي وسط مدينة بعقوبة. وجاء في بيان منسوب إلى ما يسمى ب"ولاية ديالى" نشرته حسابات جهادية على موقع تويتر: "تمكن جنود الخلافة من ركن سيارة مفخخة وتفجيرها على تجمع للحشد الرافضي في مدينة بعقوبة؛ مما أدى إلى قتل وإصابة العديد منهم".