يرتقب الشروع خلال الأيّام القادمة في أشغال تهيئة مقرّ محطة بحرية لنقل المسافرين على مستوى ميناء مستغانم تحسّبا لفتح خطّ بحري في اتجاه مدينة فالنسيا الإسبانية حسب ما استفيد لدى ذات المؤسّسة المينائية. استنادا إلى نفس المصدر فإن الدراسة ذات الصلة بالعملية توشك على نهايتها على أن تنطلق مباشرة أشغال تهيئة مرافق موجودة على مستوى رصيف (المغرب) لاحتضان مؤقّتا المحطة البحرية للمسافرين مع توفير جميع وسائل الراحة للمسافرين. ومن المنتظر استلام المنشأة في آجال لا تتجاوز ال 6 أشهر على أقصى تقدير يذكر أن الرصيف المذكور الذي يضمّ ثلاثة أرصفة عرف أشغال تهيئة وتدعيم يمكنه من استقبال بواخر إضافية وإتاحة مساحة أكبر للميناء كما أشير إليه. وبخصوص الخط البحري لنقل المسافرين الذي سيربط بين مستغانم وفالنسيا (إسبانيا) أشار نفس المصدر إلى أن الرحلة التجريبية الأولى ستكون في 31 مارس القادم على أن يدخل الخطّ حيّز الخدمة في الصائفة القادمة. وكان المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قرايرية أحسن قد أبرز مؤخّرا لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش زيارة تفقّدية لوزير النقل بوجمعة طلعي إلى ولاية مستغانم في ديسمبر المنصرم أن هذا الخطّ البحري سيضمن رحلتين في الأسبوع خلال فترة الصيف ورحلة نصف شهرية في الشتاء عن طريق بواخر بطاقة استيعاب تصل إلى 1.300 مسافر و300 سيّارة. يذكر أن محطة بحرية للمسافرين من شأنها أن تعود بالفائدة على ولاية مستغانم والولايات المجاورة لها بالنّظر إلى العدد الكبير لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج المنحدرين من المنطقة كما ستساهم أيضا في تخفيف الضغط على ميناء وهران.